وأشار الدبلوماسي الأممي أمس الثلاثاء، أثناء مؤتمر سنوي نظمه معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إلى أن الطريق نحو إنقاذ القطاع من الكارثة يكمن في استعادة سلطة الحكومة الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس هناك، وإلا فإن ذلك يهدد القطاع بـ"انفجار أكثر فتكا وعنفا مما كان سابقا".
وقال: "أتحدث دائما أثناء موجزات في مجلس الأمن الدولي ومنتديات أخرى أننا وسط أزمة إنسانية خطرة.. وأعلن اليوم بكل وضوح أن الوضع يزداد سوءا".
وحذر المسؤول من أن القطاع بات اليوم على وشك فشل عام وانهيار تام للاقتصاد والخدمات الاجتماعية، وستعقبه التداعيات السياسية والإنسانية والاقتصادية.
وأكد ملادينوف أنه سيطرح هذه المسألة على أجندة اجتماع لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني المنعقد اليوم الأربعاء في بروكسل، مضيفا أن الاجتماع سيعقد بمشاركة مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين وبحضور عدد من وزراء الخارجية العرب.
ووصلت المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" مرة أخرى إلى طريق مسدود بسبب عجز الطرفين عن تجاوز خلافاتهما. ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر في وقت سابق من الشهر الجاري قطع تمويل الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بشكل ملحوظ ردا على غضب الفلسطينيين إزاء قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
نادر عبد الرؤوف