ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمنيين، أن "رئيس الوزراء بن دغر وعددا من وزرائه يستعدون لمغادرة عدن إلى الرياض"، وذلك بعدما تمكنت قوات الحراك الجنوبي المتمثل بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يحظى بدعم من الإمارات، ثاني أكبر دولة في "تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، من السيطرة على آخر الألوية التابعة لحكومة عبد ربه منصور هادي في عدن ومحاصرة قصر معاشيق الرئاسي.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" أن بن دغر ووفد مرافق له نقلوا عبر الزوارق البحرية من مديرية كريتر حيث القصر الرئاسي إلى ميناء الزيت بمديرية البريقة في عدن ومن ثم إلى مقر التحالف العربي هناك.
وكشف المصدر أن رئيس "المجلس الانتقالي" وجه القوات الموالية بعدم اقتحام قصر معاشيق نظرا لوجود قوة من التحالف داخله.
كما أكد أن قادة التحالف العربي اجتمعوا اليوم مع ممثلين عن المجلس الانتقالي والحكومة وحزب الإصلاح للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة لوضع خطة لحل الأزمة في عدن.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر إعلامية تابعة "للمجلس الانتقالي" أن بن دغر والوزراء المرافقين له لا يزالون داخل قصر معاشيق المحاصر في حماية التحالف وأن الترتيبات لإخراجهم بضمانة القوات الإماراتية والسعودية مستمرة.
لكن حكومة بن دغر نفت صحة الأنباء بشأن مغادرتها عدن وأكدت أن الحكومة موجودة في عدن ولا تزال تمارس عملها في القصر.
وسبق أن رفض رئيس "المجلس الانتقالي" عيدروس الزبيدي سحب قواته التي تمكنت من الوصول إلى البوابة الخارجية لمجمع القصر الرئاسي وأحكمت السيطرة على نحو 90 % من عدن بعد يومين من القتال مع القوات الحكومية الذي بدأ عقب انتهاء مهلة "المجلس" لتشكيل حكومة بديلة لحكومة بن دغر.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا