وقال شويغو في اجتماع بوزارة الدفاع اليوم الثلاثاء إن "القائد العام (للقوات المسلحة الروسية) صدق الأسبوع الماضي على هيكل وقوام كوادر القاعدتين الأساسيتين في طرطوس وحميميم. وبدأنا بتشكيل مجموعة قوات دائمة هناك.
وأشار شويغو إلى أن العملية العسكرية في سوريا لمحاربة الإرهابيين "إحدى المهام الرئيسية التي كانت تقوم بها القوات المسلحة (في عام 2017)، وخاصة القوات الجوية الفضائية والشرطة العسكرية وقوات مشاة البحرية ووحدات الطيران بدون طيارين والأسطول، أي جميع القوات التي شاركت في العملية بشكل أو بآخر".
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع، أندريه كراسوف، في حديث لوكالة "انترفاكس" إن "روسيا تعزز حضورها في الشرق الأوسط، وهذه منطقة غير هادئة في الوقت الراهن".
وأضاف أن "قاعدة طرطوس هي معقل يوسع إمكانيات أسطولنا. وسيكون لأسطولنا وجود دائم في البحر الأبيض المتوسط".
وتجدر الإشارة إلى أنه تعمل في البحر الأبيض المتوسط مجموعة من سفن الأسطول البحري الحربي الروسي، تضم نحو 10 سفن وغواصات، بما فيها تلك التي أطلقت صواريخ "كاليبر" على مواقع الإرهابيين في سوريا.
وكان مجلس الاتحاد الروسي قد صدق اليوم الثلاثاء على قانون حول إبرام الاتفاقية مع سوريا بشأن توسيع القاعدة الروسية في ميناء حميميم السوري.
المصدر: وكالات
أنطون زوييف