أعلن ذلك المكتب الإعلامي لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" على موقعه الإلكتروني.
وذكرت "قسد" في تقرير أن مكتب العلاقات العامة بـ"القوات" عقد اجتماعا موسعا يوم أمس ضم "عددا كبيرا من شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور، يتقدمهم الشيخ حاجم أسعد البشير أمير قبيلة البكارة الحسينية في سوريا والعراق مع ضباط من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب (الذي تقوده الولايات المتحدة) والقيادي بولات جان من قيادة المنطقة الجنوبية في قوات سوريا الديمقراطية".
وأعلن المكتب الإعلامي لـ"قسد" أن الاجتماع دام ساعات عدة، وتمحور حول الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة، إضافة إلى "الإشاعات التي يروجها البعض فيما يتعلق بتماس قوات النظام السوري مع قوات قسد، والمخاوف التي تعتري سكان وعشائر المنطقة نتيجة تلك الإشاعات التي يروج لها النظام".
وأكد ضباط التحالف الدولي لوجهاء وشيوخ العشائر بدير الزور، أن شراكة التحالف العسكرية مع "قوات سوريا الديمقراطية" مستمرة وبوتيرة عالية باعتبار "قسد" جزءا من هذا التحالف.
بدورهم أعلن شيوخ العشائر أنهم يعتبرون قوات "قسد" ليست "قوة وطنية وصاحبة المشروعية" فحسب، بل و"القوة الوحيدة التي تحظى بدعم العشائر في دير الزور، حيث انضم الآلاف من أبناء هذه العشائر إلى صفوف قسد".
وأعربت العشائر عن رفضها المطلق لوجود أي قوة أخرى في هذه المنطقة، وأنهم "سيفعلون كل ما في استطاعتهم للكشف عن الخلايا النائمة، سواء الداعمة للنظام السوري أو لداعش".
من جهتها، دعت قيادة المنطقة الجنوبية في "قوات سوريا الديمقراطية" مكونات المنطقة إلى مزيد من العمل والتنظيم والانخراط في صفوف "قسد" وقوى الأمن الداخلي لتأمين المنطقة أمام كل الأخطار المحدقة.
المصدر: sdf-press.com
إينا أسالخانوفا