وأصدرت كل من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا والسويد ومصر وبوليفيا والسنغال وأوروغواي بيانا مشتركا قالت فيه إن وفودها لدى الأمم المتحدة "طلبت من الرئيس، في ضوء تصريح الرئيس الأمريكي حول صفة القدس، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن... حتى نهاية الأسبوع الجاري ليقدم الأمين العام (للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش) تقريرا خلالها" حول قرار الرئيس الأمريكي.
وأوضحت مصادر دبلوماسية في حديث لبعض الوكالات، منها "رويترز" و"تاس"، أن هذه الجلسة الطارئة قد تنعقد يوم غدا الجمعة.
وكان الرئيس الأمريكي، قد أعلن رسميا، مساء يوم الأربعاء، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرر البدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى هذه المدينة الفلسطينية العريقة.
ومن الجدير بالذكر أن الكونغرس الأمريكي أقر هذه الخطوة في العام 1995، إلا أن رؤساء الولايات المتحدة قبل ترامب أجلوا المصادقة عليها.
وتمثل قضية القدس إحدى أهم القضايا المتنازع عليها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن جميع القرارات الدولية حول هذه المسألة تؤكد على ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، ويمثل الجانب الغربي من المدينة عاصمة لدولة إسرائيلية، إلا أن إسرائيل تصر على أن القدس بشقيها هي "عاصمتها الأبدية والموحدة".
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حزيران عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، واصفة المدينة كلها بأنها "عاصمة موحدة وأبدية" لإسرائيل، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي.
وكان ترامب وعد، خلال حملته الانتخابية نهاية العام 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس من موقعها الحالي في تل أبيب، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر "مرتبط فقط بالتوقيت".
المصدر: وكالات
رفعت سليمان