وقال رئيس الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، في اجتماع لهيئة الرئاسة بوزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية قامت خلال عملياتها في سوريا باختبار صواريخ مجنحة بحرية وجوية وأحدث الطائرات والمروحيات وصواريخ جوية حديثة ومنظومات استطلاعية وغيرها من أنواع الأسلحة.
وأكد المسؤول العسكري الروسي أن "استخدام وسائل استطلاعية قتالية على أساس منظومات استطلاع وإدارة واتصالات على نطاق واسع سمح بتطبيق مبدأ "هدف واحد – قنبلة واحدة".
وقال غيراسيموف إن قصف مواقع الأعداء جرى حسب بعد المناطق المستهدفة، فالمناطق الواقعة على بعد حتى 4 آلاف كم جرى استهدافها بصواريخ مجنحة بحرية من نوع "كاليبر" وصواريخ بحرية من نوع "X-101" وقاذفات بعيدة المدى من نوع "تو-22ام3".
وأضاف أن قاذفات من نوع "سو-24" ومقاتلات من نوع "سو-33" زودت بمنظومات حسابية عالية الدقة استخدمت في استهداف المناطق الواقعة على بعد حتى 500 كم. وأشار إلى أن استهداف المناطق القريبة جرى باستخدام منظومات استطلاع واتصالات من نوع "ستريليتس" وقاذفات من طراز "سو-24ام".
وأكد غيراسيموف أن "العمل القتالي في سوريا أظهر أن الأسلحة والآليات العسكرية الروسية هي من الأفضل في العالم".
المصدر: "نوفوستي"
ياسين المصري