وعقد عون، اليوم الثلاثاء، لقاءات سياسية وحزبية في قصر بعبدا، حيث استهلّ المباحثات بلقاء الرئيس الأسبق أمين الجميل، الذي أكّد على ضرورة التعاون للوصول إلى مخرج ينهي الأزمة، معتبراً أنه "يجب ألا يدفع لبنان فواتير انتصارات لا دخل له بها، والمطلوب حياد لبنان واستقلاله".
بدوره، رأى الرئيس الأسبق ميشال سليمان أن "الحكومة الحيادية والتكنوقراط هي أفضل حل لإجراء الانتخابات وإعادة التأكيد على إعلان بعبدا ومناقشة الاستراتيجية الدفاعية"، مشيراً إلى أنه "قدم ورقة مكتوبة للرئيس".
كما التقى عون رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني والذي غادر قصر بعبدا من دون الإدلاء بأي تصريح. ثمّ تابع المباحثات مع رئيس مجلس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، الذي قال بعد اللقاء: "تحدثنا كيف يمكن معالجة أسباب استقالة الحريري والرئيس أوضح لي أسباب التريث في الاستشارات الحكومية واقتنعت"، معلنا عن تفاؤله وثقته برؤية عون.
أما رئيس الحكومة السابق تمام سلام فاعتذر عن لقاء رئيس الجمهورية وذلك بداعي السفر.
من جهّته، قال رئيس مجلس الوزراء السابق فؤاد السنيورة: "هناك خلل داخلي متراكم وعلينا معالجة ما جرى بالوحدة وإعادة الاعتبار لإعلان بعبدا"، وأضاف: "أنا على تواصل مع الرئيس الحريري وآخر اتصال معه كان مساء أمس، والأولوية الآن هي لعودته ثم حل المشكلات المتراكمة".
وأكد السنيورة أن الحريري عائد وموقفنا دائماً هو إلى جانبه ونرشّحه لرئاسة الحكومة.
كما التقى عون كلا من النائب بهية الحريري عمّة رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، والسيد تيمور جنبلاط ممثلا النائب وليد جنبلاط والنائب غازي العريضي.
وفي الأثناء، تحدثت مصادر تيار المستقبل، الذي يتزعمه الحريري في لبنان، عن لقاء مرتقب بين الأخير وملك البحرين، بعد اللقاء الذي عقد اليوم بين الحريري والشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دبي.
المصدر: الوكالة اللبنانية الوطنية للأنباء
سعيد طانيوس