وزير الداخلية العراقي يحذر "المتربصين" ويؤكد: بنادق الجيش والشرطة والبيشمركة ستبقى ضد الإرهاب
أعلن وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، أن قوات كل من الجيش والشرطة و"البيشمركة" تستهدف الإرهاب فقط.
وقال الأعرجي، في تصريحات صحفية أدلى بها من مدينة كركوك بشمال العراق، في زيارة هي الأولى من نوعها بعد إطلاق القوات الحكومية العراقية عملياتها لانتزاع السيطرة على المدينة من يد المقاتلين الأكراد، قال "إن هذه المحافظة آمنة ويجب أن يستمر بها الأمن"، واصفا إياها بـ"العراق المصغر الذي يحتوي العرب والكرد والتركمان".
وأضاف الأعرجي أن لدى وزارة الداخلية "خططا جديدة سيشترك فيها الجميع"، لافتا إلى أن "الحديث عن الماضي قد يزعج، وسيؤخر عملية الإصلاح".
ووجه الأعرجي كلمة إلى من وصفهم بـ"المتربصين"، معلنا فيها أن "بنادق الجيش العراقي والشرطة والبيشمركة كانت ضد الإرهاب وداعش وستبقى كذلك".
وأكد أن "أبناء الشعب العراقي لن يتقاتلوا فيما بينهم مهما كانت الأسباب"، مشددا على أنهم قادرون "على إدارة شؤونهم بأنفسهم دون تدخل أي أحد".
يذكر أن القوات العراقية استعادت خلال الأيام القليلة الماضية سيطرتها على محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في أربيل، وذلك بعد اشتباكات متقطعة للجيش والحشد الشعبي من جهة وقوات "البيشمركة الكردية" من جهة أخرى.
وكانت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان قد أكدت، في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أن قواتها "باتت تماما خارج حدود كركوك"، مشددة على أن العمليات العسكرية تجري حاليا على طول حدود إقليم كردستان العراق.
وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل توترا متزايدا على خلفية إجراء سلطات إقليم كردستان العراق، يوم 25/سبتمبر/أيلول الماضي، الاستفتاء على استقلال الإقليم عن الدولة العراقية، في خطوة عارضتها بشدة الحكومة العراقية وعدد من الدول، على رأسها تركيا وإيران والولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر: السومرية نيوز + سبوتنيك
رفعت سليمان
