وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان يعتبر المصافحة نوعا من التناقض، ولا سيما أن تخفيض الدوحة علاقتها الدبلوماسية مع طهران هو أحد مطالب الدول المقاطعة لقطر، أوضح آل ثاني، في مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم الأربعاء، مع نظيره الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، في الدوحة: "مصافحة وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني يعتبر شأنا خاصا بهما، وليست دولة قطر في محل أن تحكم العلاقات الثنائية بين أي دول، حتى لو كانت بين دول الحصار والدول الأخرى".
وأضاف آل ثاني: "كما تطلب دائما قطر عدم تدخل أي من الدول في علاقاتها الثنائية مع الدول الأخرى".
وتابع آل ثاني: "أما مسألة التناقضات فهي كثيرة في هذه الأزمة، وتجلت لنا في صور كثيرة لا تقتصر على مصافحات وغيرها".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني كان قد التقى نظيره السعودي، أمس الثلاثاء، على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، لدراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى، وأصبحت المصافحة بين ظريف والجبير موضوعا لنقاش مكثف في وسائل الإعلام.
المصدر: RT
رفعت سليمان