وأعلن الرئيس السوري أثناء الاجتماع أن أحد أهم أسباب الأزمة التي تمر بسوريا هو "صراع هوية وانتماء"، مشيدا بـ"المستوى المتقدم من الوعي" الذي أظهرته الشعوب العربية تجاه تطورات الأحداث في المنطقة.
وأشار الأسد إلى ضرورة تشكيل دفاع إضافي للاتحادات والمنظمات الشعبية بغية ضمان المزيد من التعاون والعمل في سبيل "تحريك الوضع العربي بما يحقق مصلحة وفائدة شعوب المنطقة"، بالإضافة إلى الحوار مع القواعد الشعبية بشأن مختلف القضايا بهدف التوصل إلى "حالة جامعة من وحدة المفاهيم".
يذكر أن هذا الاجتماع عقد بعد يوم من تصريح وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بأن العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وسوريا لم تنقطع أبدا، بالرغم من إعلان الرئيس السابق المنصف المرزوقي عن ذلك في عام 2012.
وأوضح رئيس الدبلوماسية التونسية في حديث إلى صحيفة "لابراس" الحكومية أن الرئيس السابق أعلن عن قطع العلاقات مع دمشق، ولكن دون اتخاذ الإجراءات الرسمية لتفعيل هذا القرار وفقا لاتفاق فيينا الذي يطلب إبلاغ الأمم المتحدة بذلك.
وأضاف الوزير أن التمثيل الدبلوماسي السوري في تونس لا يزال ساريا على مستوى قنصلي، بينما تبقى البعثة الدبلوماسية التونسية في دمشق على اتصال مباشر ويومي بالسلطات السورية.
المصدر: صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية في فيسبوك + وكالات
نادر عبد الرؤوف