وناقش المجلس خلال اجتماعه أمس الأحد الاستعدادات لتحرير ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين و"إدامة زخم الانتصارات المتحققة بعد تحرير الموصل، إضافة إلى بحث سبل استقرار الوضع الأمني في بغداد".
كما بحث المشاركون في الاجتماع تعاقدات التجهيزات العسكرية وسبل التأكيد على تعزيز الشفافية في تلك التعاقدات مع الشركات العالمية الرصينة.
وكانت روسيا قد قدمت مبادرتها الخاصة بمحاربة الإرهاب الكيميائي في مارس/آذار الماضي، إذ ركز الجانب الروسي أثناء طرحه للمشروع في مجلس الأمن الدولي على قضية استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين في الموصل.
وسبق لموسكو وبكين أن طرحتا مثل هذا المشروع في عام 2016، لكنه لم يحظ بتأييد الدول الغربية آنذاك.
وترمي المبادرة الروسية إلى توحيد المجتمع الدولي في إطار جهود مشتركة لمواجهة التحديات الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين والكيانات غير الحكومية.
وفي الصيغة الجديدة للمبادرة، أخذت روسيا بعين الاعتبار نتائج عمل الآلية المشتركة للتحقيق في حالات استخدام الكيميائي في سوريا.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك