وجاء في بيان صادر عن مكتب الصدر: "إننا استبشرنا خيرًا فيما وجدناه انفراجًا ايجابيًا في العلاقات السعودية العراقية، ونأمل أنها بداية الانكفاء وتقهقر الحدة الطائفية في المنطقة العربية الإسلامية".
وآخر زيارة قام بها مقتدى الصدر للسعودية كانت في العام 2006، أي بعد نحو 3 سنوات من الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003.
وتأتي هذه الخطوة وسط زيارات متبادلة بين مسؤولين سعوديين وعراقيين في الآونة الأخيرة، مع سعي المملكة لتبني نهج جديد في تعاملها مع بغداد، على أمل إعادتها لحاضنتها العربية بعيدًا عن النفوذ الإيراني.
واتخذ الصدر في الآونة الأخيرة مواقف أوحت باستقلاليته عن النفوذ الإيراني، وهتف أنصاره عدة مرات ضد النفوذ الإيراني في العراق.
وقال الكاتب والمحلل السياسي العراقي رياض السعيدي، إن "الصدر ابتعد في الآونة الأخيرة عن الرؤية الإيرانية، خصوصًا تجاه أزمتي العراق وسوريا".
ويرى مراقبون أن السعودية تسعى لاستقطاب الشيعة العرب نحو محيطهم، وتحاول إبعادهم عن التأثير الإيراني المهيمن في العراق منذ 2003.
المصدر: وكالات
سعيد طانيوس