بوتفليقة يطالب فرنسا بالاعتراف في حقائق التاريخ
أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، أن اعتراف فرنسا بحقائق التاريخ سيزيد الشراكة معها صفاء، ويكون نافعة لكلا الطرفين.
وأكد بوتفليقة في رسالة بمناسبة الذكرى الـ55 لاستقلال الجزائر، أن فرنسا التي باشرت معها الجزائر المستقلة بناء شراكة استثنائية، يجب أن تكون نافعة لكلا الطرفين، وهي شراكة لن يزيدها الاعتراف بحقائق التاريخ إلا صفاء وتوثبا.
وأوضح الرئيس الجزائري أن هذا التذكير بالماضي ليس فيه أية دعوة إلى البغضاء والكراهية، حتى وإن ظل الشعب الجزائري مصرا على مطالبة "مستعمر الأمس" بالاعتراف بما اقترفه في حقه.
وشدد بوتفليقة على أن استذكار الماضي وما تكبدته الجزائر من خسائر، وما عاشته من مآس تحت وطأة الاحتلال الفرنسي، هو حفظ للذاكرة ووفاء للأسلاف الذين قاوموا من أجل استقلال دولة المليون شهيد.
وفي سياق آخر، قال عبد العزيز بوتفليقة إن العلاقات الجزائرية الأمريكية عرفت تطورا مطردا خلال السنوات الأخيرة بفضل العديد من الآليات، مبديا استعداد الجزائر لتقوية الشراكة الاقتصادية مع واشنطن.
وفي برقية تهنئة بعث بها الرئيس الجزائري إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال الولايات المتحدة، أكد بوتفليقة استعداد الجزائر التام للعمل مع واشنطن من أجل بناء شراكة اقتصادية قوية ومتكافئة، والتعاون في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والتجارية.
وتحتفل الولايات المتحدة، بيوم الاستقلال الأمريكي، والمعروف شعبيا بالرابع من يوليو، بمناسبة اعتماد وثيقة إعلان الاستقلال عن بريطانيا العظمى في 4 يوليو/تموز من عام 1776.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي
