وسبق أن زعمت بعض الجماعات المسلحة المعارضة أن القوات الحكومية استخدمت غاز الكلور ضد تنظيم "فيلق الرحمن" في قرية عين ترما بالغوطة الشرقية لدمشق، وهو ما نفاه الجيش السوري بالقول إنه لم يعد يمتلك الأسلحة الكيميائية أصلا ووصف تلك الادعاءات بـ"كاذبة وعارية من الصحة".
وقال المصدر: "مساء 1 يونيو في حي الكباس المجاور لقرية عين ترما، كانت تعمل مجموعة ضباط من المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا. ولم يتم هناك رصد أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية، لا من هذه المنطقة ولا من المنطقة المجاورة لها".
وفي شأن متصل، أفاد المصدر نفسه بأن الجانب الروسي قد جمع الأدلة القاطعة التي تثبت استخدام الإرهابيين للأسلحة والذخائر الأجنبية في سوريا، موضحا أن الضباط الروس قاموا بتصوير شظايا المعدات العسكرية والذخائر على الأرض مع أرقامها التسلسلية.
كما سجل مركز المصالحة الروسي يوم السبت 48 حالة قصف بمدافع الهاون استهدفت حي الكباس من قبل مواقع تابعة للجماعات المسلحة غير الشرعية في قرية عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق.
المصدر: نوفوستي
إينا أسالخانوفا