وقالت الوزارة، في بيان، إن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريرا "مضللا آخر" بشأن حادثة خان شيخون، مضيفة أن مثل هذه التقارير "تكتب وتعد مسبقا في أروقة الدوائر المعادية لسوريا".
وذكرت الخارجية السورية أن اعتماد لجان تقصي الحقائق على شهادات قدمها الإرهابيون في تركيا "يعكس عدم وجود الحد الأدنى من السعي لإظهار الحقيقة، فالشهود الذين تم استجلابهم إلى الأراضي التركية من خان شيخون هم شهود زور ينفذون تعليمات من دفع لهم واستأجر ضميرهم للإدلاء بشهادات لا يمكن أن تخدم إلا تركيا وحلفاءها الإرهابيين".
ووصفت الوزارة رواية الأحداث التي قدمها التقرير بأنها "مفبركة ومفتعلة ولا تتمتع بأي مصداقية ولا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال لأنها تبتعد عن المنطق"..
وطالبت الوزارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "بإعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية لا تخضع لابتزاز الدول والأطراف التي تمنع وصولها إلى الحقيقة وتضر بمصداقيتها ومهنيتها واستقلالها"، حسب نص البيان.
وأكدت منظمة حظر السلاح الكيميائي، في تقرير صدر عنها قبل يومين، أن عددا كبيرا من سكان بلدة خان شيخون بريف إدلب تعرضوا، خلال أحداث يوم 4 أبريل/نيسان الماضي، لتأثير مادة السارين أو مادة أخرى ذات تأثير مماثل، ما أدى إلى وفاة عدد من الضحايا.
المصدر: سانا
قدري يوسف