وكانت الرسالة الصادرة من السفارة القطرية بليبيا والتي عرض صورة عنها غير واضحة المعالم وصدرت بحسب تعليق المسماري في يناير/كانون الثاني 2017 وكانت موجهة لوزارة الخارجية الليبية في طرابلس، تتضمن طلبا بمنح طائرات شحن حربية تابعة لسلاح الجو القطري أذنا بالهبوط في القواعد الجوية الليبية وعبور الأجواء الليبية حتي نهاية العام الحالي 2017، مضيفا أنه لا يعرف طبيعة المواد المشحونة على متن هذه الطائرات، أهي سلاح أم شيء آخر.
كما استعرض المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، جدولا مرفقا بالرسالة المذكورة يتضمن بيانات الطائرات التي من المفترض أن تعبر الأجواء الليبية أو تهبط بمطارات البلاد وقواعدها الجوية، والطائرات هي من طراز( C130 – C17 ).
كما عرض المسماري خلال الفيديو مقطع بصوت رديء باللكنة المحلية يعود تاريخه إلى عام 2014 يتضمن محادثات بين اثنين من الفصائل المسلحة الليبية، هما حسين الجازوي و سالم الصبحي، مع مسؤول مكتب قناة الجزيرة في ليبيا آنذاك عبد العظيم محمد.
وأفاد المسماري بأنه لا يستطيع الجزم لأي وزارة خارجية وجهت هذه الرسالة، أهي للوزارة في حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج، أم لوزارة الخارجية التابعة لحكومة الإنقاذ.
وتأتي تصريحات المسماري هذه تعليقا على ردود أفعال قطرية بسبب تصريحات كان قد أدلي بها مؤخرا واتهم فيها قطر بالضلوع في دعم الإرهابيين بليبيا، وتتمثل ردود الأفعال هذه في بيان صدر عن وزارة الخارجية القطرية وصف تصريحات المسماري بأنها :"مجرد مزاعم وادعاءات كاذبة ومضللة ليس لها أساس من الصحة وتخالف الحقائق التي يدركها الجميع"، مضيفا بأن :" الأجدر بالكيانات غير الشرعية في ليبيا الانخراط مع الحكومة الشرعية، بما يؤدي إلى خروج ليبيا من محنتها الراهنة"، وكذلك تقرير لقناة الجزيرة القطرية، وصف المسماري بـ "الكاذب والمدلس".
المصدر: وكالات
علي الخطايبة