وكتب غوتيريش في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر": "وصلت للتو إلى العراق للاطلاع على الأوضاع الإنسانية بشكل ميداني"، فيما لا يزال مئات الآلاف عالقين وسط المعارك في الموصل.
والتقى الأمين العام بعد وصوله إلى بغداد بكل من الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري، فيما سينتقل بعدها إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان للقاء المسؤولين هناك.
وأكد غوتيريش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العبادي في بغداد، أن العراق في المراحل الأخيرة بمعركته ضد الإرهاب، وبعد تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" ستتاح له فرصة تكريس الحياة المدنية الآمنة.
وقال غوتيريش: "نعمل بتنسيق عال مع الحكومة لتحقيق المصالحة الكاملة للعراقيين"، مضيفا أن "سكان العراق وطوائفه كانوا ضحية للتنظيم الإرهابي ويجب تقديم الإرهابيين للمحاكمة". ودعا لمجتمع الدولي لمساعدة العراق في إغاثة النازحين وإعمار المناطق المحررة.
من جهته أشار العبادي، إلى تأييد العراق للمساعي الأممية لملاحقة "الإرهابيين" ومعاقبتهم.
هذا وأشار معصوم خلال لقائه بغوتيريش إلى الاهتمام الخاص بحماية المدنيين وإعادة النازحين وإعمار المناطق المحررة والتحضير لإجراء الانتخابات القادمة بنجاح وتطوير مؤسسات الدولة وتعزيز التفاهم على المستوى الوطني والإقليمي، مؤكدا رغبة العراق بلعب دوره الاستراتيجي في المنطقة.
المصدر: وكالات
علي جعفر