ويمتد الخندق على مسافة 45 كيلومترا وبعمق متر ونصف المتر إلى جانب ساتر ترابي بارتفاع متر ونصف كذلك، ويطوق المدينة من الجنوب والجنوب الغربي.
وأكد اللواء الركن محمود الفلاحي، "أهمية إنشاء هذا الخندق والساتر، لمنع تسلل الإرهابيين والانتحاريين والمفخخات من الصحراء إلى مدينة الرمادي"..."سيتم نشر قوات من الجيش وأبناء العشائر على امتداد الساتر لتأمين حمايته ومنع تسلل المسلحين".
من جانبه، أكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عذال الفهداوي، أن "الهدف من الساتر والخندق، هو وقف الخروقات الأمنية ودخول السيارات المفخخة من المنطقة الصحراوية".
وأشار الفهداوي إلى "لجوء عناصر (داعش) إلى مناطق صحراوية واختبائهم هناك في حدود محافظة الأنبار المجاورة للسعودية والأردن وسوريا".
واستعادت القوات العراقية سيطرتها على المدينة عام 2015، من قبضة تنظيم "داعش"، لكنها تتعرض لهجمات بسيارات مفخخة وتهديدات إرهابية.
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي