وأثارت الحادثة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن "أبو مرداع" شكل حضورا اجتماعيا واسعا خلال السنوات الماضية.
واعتمد محتوى "أبو مرداع" على العفوية، وروح الدعابة، والقدرة على تحويل تفاصيل الحياة اليومية إلى مشاهد قريبة من المتابع.
كما ظهر بخفة طبيعية تسبق الكلمة، وامتلك أسلوبا يمنح المتلقي راحة ويقدم بساطة تخترق ضوضاء المنصات.
ووجد المتابعون في المؤثر السعودي الشهير شخصية قريبة منهم يجلس بين أصدقائه، يتحرك بعفوية، ويروي موقفا يوميا يتحول إلى محتوى يجذب الجمهور بجمال تلقائي.
وبعد انتشار خبر وفاته، امتلأت المنصات برسائل الوداع والدعاء، وتداول متابعون مقاطع من أرشيفه الذي ارتبط بضحكته وطريقته الخاصة في تقديم المحتوى.
وتأثرت فئات واسعة لرحيله المفاجئ خصوصا أولئك الذين وجدوا فيه طاقة اجتماعية تبث البسمة وتمنح يومهم خفة لا تُنسى.
المصدر: RT + "عكاظ"