مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

22 خبر
  • خارج الملعب
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

رواية "الشوك والقَرنفل".. السنوار "الروائي" رسم المشهد الأخير من حياته قبل 20 عاما

على مدى 50 عاما كانت غزة مكانا للغضب المتقد أدى ذلك إلى ولادة حماس عام 1987، وكان لدى يحيي السنوار العبقرية لتعبئة هذا الغضب وتحويله إلى قوة قتالية منضبطة ومخادعة هاجمت إسرائيل.

رواية "الشوك والقَرنفل".. السنوار "الروائي" رسم المشهد الأخير من حياته قبل 20 عاما
يحيي السنوار / Globallookpress

إن مسار حياة زعيم حماس لا ينفصل عن التاريخ الحديث لهذا الصراع ورحيله بعث الحياة من جديد في روايته "الشوك والقَرنْفُل" الوجه الآخر للسنوار.

رواية السنوار التي نشرت عام 2004 وهو يقبع داخل السجون الإسرائيلية وتتكون من 30 فصلا عن النضال الفلسطيني منذ عام 1967، لم تكن مجرد أحداث صنعها الكاتب وبحث عن شخصياتها وحبك قصصها من خياله وإنما تنقل واقعا عايشه بتفاصيله.

"الشوك والقرنفل" كشفت عن شخصية تراجيدية جدلية استلهمت تفاصيل لا يمكن أن تعترض أي شخص عادي، شخص مرت بحياته العديد من المحطات فالانخراط في المقاومة المسلحة في حماس بالإضافة إلى كونه من المؤسسين للجناح العسكري بالحركة يبعث برسالة تؤكد أن السنوار يرسم طريقا لنزع الشوك وزرع القرنفل.

ويعتبر البعض رواية السنوار توثيقا وتأريخا للحالة الفلسطينية، وما يميز رواية السنوار هي أنها تنتمي لأدب السجون وأنها أتت بعد سنوات من تواجد السنوار داخل المعتقلات حيث تعلم العبرية وقرأ الكثير عن السردية الإسرائيلية.

كما أن ""الشوك والقرنفل" بها صدق كبير لما عايشه السنوار داخل سجون إسرائيل وبشكل عام.

ومن خلال الرواية سعى يحيى السنوار لنقل تجربة حقيقية ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظروف استثنائية داخل السجون الإسرائيلية.

وتعكس الرواية حياة عائلة فلسطينية في مخيم الشاطئ بغزة متناولة الأحداث التي تلت عام 1967.

وتسلط الرواية الضوء على الصراعات الداخلية والخارجية التي تواجهها الشخصيات معبرة عن تباين الآراء السياسية والاجتماعية داخل المجتمع الفلسطيني.

وتقدم "الشوك والقرنفل" رؤية معمقة للنضال الفلسطيني وتجسد الأمل والمقاومة في وجه التحديات الكبيرة كما تُظهر كيف تتشابك الحياة الشخصية مع القضايا الوطنية وكيف تؤثر الأحداث السياسية على الأفراد والعائلات.

وما يشد الانتباه في الرواية المشهد الذي حبكه السنوار قبل 20 عاما بإتقان ووضع من خلاله سيناريو "نهاية البطل" سيناريو تطابق في كل تفاصيله ما عاشه زعيم حماس برسمه المشهد الأخير من حياته.

وجاء في المقطع "الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك".

وفي الـ 18 من أكتوبر أعلنت حركة حماس مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.

هذا، وأثار النص تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: RT + وسائل إعلام

التعليقات

رئيس الحكومة اللبنانية يعلق على أنباء حول دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين إلى لبنان

ناريشكين: روسيا تقترب من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في أوكرانيا