وقال مقتدى الصدر في بيان صحفي، الأربعاء، إن "المنطق يدعو إلى إلغاء المظاهرة المليونية المرتقبة، بعد الاستهتار والإرهاب الصهيوني في فلسطين ولبنان وبغطاء علني من كبيرة الشر أميركا، وعدم تجاوبهما مع القرارات الدولية والمناشدات الإنسانية وتغافلهما عن صوت الشعوب المنتفضة ضد الرهاب "الصهيو أمريكي"، الممنهج والذي يريد جر المنطقة إلى حرب غبادة".
وأضاف: "أجد من المنطقي إلغاء المظاهرات المرتقبة، فما عادت تجدي نفعا بعد كل هذه التعديات الإسرائيلية ضد الشعوب، الاحتجاج ليس بمستوى الحدث الجلل".
وانسحب الصدر من العملية السياسية بالكامل قبل نحو عامين، لكنه يطل بين فترة وأخرى معلقا في مناسبات دينية على حرب غزة، داعيا إلى وقفها.
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
وأسفرت هذه الانفجارات، حتى الآن، عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلة وطفل، وإصابة نحو 2800 آخرين، وفق السلطات الصحية اللبنانية.
وقد حمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، "استشهاد 9 أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين بجروح"، في موجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية في مناطق لبنانية مختلفة.
أما في قطاع غزة فأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41,272 قتيلا و95,551 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT