وقال إسلام الكتاتني، في تصريحات خاصة لـRT، إن الجماعة تريد العودة إلى المشهد مرة أخرى لتنظيم صفوفها، هي مجرد مناورة و"تمثيلية" معروفة، حتى أن الدولة المصرية لم ترد عليهم، وهم حاليا في قمة الضعف فلا تفرض شروط على الدولة، مضيفا :"هو مفروض مين اللي يضع الشروط ويسامح مين اللي أجرم في حق الشعب المصري يا دكتور حلمي" .
وأضاف: لا يعترفون بأن الشعب لا يريدهم، ومستحيل يحدث تصالح بين الجماعة والشعب المصري ولا يمكن أن نقول بأنه سوف يحدث صلح، هل الإخوان أجروا مراجعات حقيقة لأفكارهم ؟ ، لم يفعلوا ولن يستطيعوا التخلي عن السياسة بدليل أن هناك قنوات مازالت تابعة لهم، حتى اليوتيوبرز التابعة للجماعة ينشطون على اليوتيوب والمواقع.
وتابع: "نحن نؤمن بالرأي والرأي الآخر ولكن فكرهم به تكفير إزاي نؤمن به واقول هو حر في تفكيره، والجماعة تدعو للعنف والفوضى، والتطرف الفكري لا يمكن أن يوجد في المجتمع، ومن ضمن الأشياء أنهم يحاولون إرضاء الجمهور الإخواني أنهم بيعملوا أي حاجة من أجل المتواجدين داخل السجون حتى لا تتفكك صفوفهم".
وكشف ماجد عبد الله، الإعلامي بجماعة الإخوان في تصريحات تلفزيوينة أن "حلمي الجزار نائب الدكتور صلاح عبد الحق القائم بعمل مرشد الجماعة طلب منه رسميا أن ينقل رسالة عبر قناته يطالب فيها السلطات بمصر، العفو عن الجماعة مقابل اعتزال السياسة تماما، وإطلاق سراح المعتقلين من عناصرها بالسجون المصرية".
وقال عبد الله إن "الجزار طلب منه أن ينقل على لسانه أن الجماعة جاهزة للتصالح مع السلطات والقوى السياسية في مصر، وقبول مبادرتها في الصلح متعهدا بأن تتخلى الجماعة عن العمل في السياسة لمدد تتراوح ما بين 10 و15 عاما، ونسيان ما فات خلال 11 عاما مضت منذ الإطاحة بحكم الجماعة في صيف 2013".
المصدر: RT