وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره اليمني شائع محسن الزنداني: "اتفقنا على استئناف عمل اللجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني".
وأضاف: "من المقرر عقد اجتماع للرئيسين (رئيسي اللجنة الحكومية الدولية الروسية اليمنية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني) في النصف الثاني من شهر سبتمبر في موسكو، ونأمل أن تعقد جلسة عامة كاملة لهذه الهيئة الحكومية الدولية الهامة قبل نهاية العام."
ومن جانبه قال الزنداني: "روسيا دولة محورية في السياسة الدولية ولها دور في كل الأحداث التي تهم الأمن السلمي بشكل عام".
وأضاف: "روسيا علاقاتها جيدة ومتوازنة في المنطقة ونأمل أن يكون لها دور في إنهاء التصعيد".
في سياق آخر أكد لافروف أن "موسكو ترحب باستئناف جهود الوساطة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، وبالطبع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السيد [هانز] غروندبيرغ، بهدف إعادة الوضع [في اليمن] إلى مساره السياسي والدبلوماسي".
وإذ اعتبر لافروف أن الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله (الحوثيون) في شمال اليمن على السفن في البحر الأحمر تشكل "تهديدا خطيرا" لسلامة الشحن العالمي إلى أنه أكد في الوقت نفسه، أن "روسيا لا تدعم قرار الدول الغربية بالرد العسكري على تصرفات الحوثيين كونه يزيد من تفاقم الوضع في اليمن".
وفي وقت سابق، أعلنت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تدين الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، داعية إلى منع التصعيد، وقالت على صفحتها في تيلغرام: "تعد الغارات الجوية الأمريكية على اليمن مثالا آخر على تحريف الأنجلوسكسونيين لقرارات مجلس الأمن الدولي".
المصدر: RT