واستدعت الحادثة تدخل السلطات المحلية، حيث تم نقل السيدة إلى المستشفى الجامعي بطنجة من أجل تلقي الإسعافات اللازمة لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
والسيدة المنتحرة كانت تشرف على مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم "مجموعة الخير" للتسويق الهرمي.
وذكر موقع "Rue 20" المحلي أن السيدة تورطت بالنصب على آلاف المواطنين بطنجة.
وأشار إلى أن السيدة وبعد محاصرتها من قبل الضحايا وتحقيقات الشرطة أنهت حياتها بطريقة مروعة.
ووفقا للمصادر المحلية كانت المرأة تلعب دور "الأدمين" وهي المسؤولة عن جمع الأموال من المشاركين في هذا النوع من التسويق الهرمي، حيث قامت بجمع مبالغ من محيطها قبل أن تتفاجئ بخبر عملية النصب.
وتعد "مجموعة الخير" واحدة من المجموعات التي اجتذبت آلاف المواطنين، واعدة إياهم بأرباح سريعة ومغرية.
وفي سياق متصل، أفاد المصدر ذاته أن مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة كانت قد أوقفت في وقت سابق عددا من المتورطين في قضية النصب والاحتيال التي عرفتها مدينة طنجة.
وتم استقطاب هؤلاء عبر مواقع التواصل بدعوى مضاعفة مساهماتهم المالية في وقت قصير بشكل يشبه عملية التسويق الهرمي قبل أن يفاجأوا بفقدان أموالهم ومدخراتهم، ليقوموا بتقديم شكايات لدى النيابة العامة والسلطات المحلية.
المصدر: وسائل إعلام مغربية