وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، إنه تم اعتقال اثنين من سكان النقب بشبهة التهريب، بعد دخولهما منطقة عسكرية بالقرب من الحدود المصرية بسيارتهما، ولم تعثر الشرطة على المخدرات في السيارة، لكنها لاحظت بدلا من ذلك وجود جهاز راديو "لاسلكي" مسروق للجيش الإسرائيلي، والذي كان في ذلك الوقت مفعلا على شبكة اتصالات عسكرية ومن خلاله يقومون بالتجسس على الاتصالات.
وتم اعتقال اثنين من سكان بئر هداج في النقب قبل نحو أسبوع، بشبهة محاولتهما تهريب مخدرات بالقرب من الحدود المصرية في منطقة عسكرية مغلقة في المجلس الإقليمي الاستيطاني أشكول.
واشتبهت قوات شرطة منطقة أوفاكيم أنه لغرض التهريب، تم استخدم الاثنان جهاز راديو عسكري مسروق تم العثور عليه في سيارتهما.
وبدأ الحادث عندما رصدت قوات الجيش الإسرائيلي وفرقة التنبيه في مستوطنة "بني نيتزر" مركبة تدخل منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من الحدود المصرية، وعندما تم إيقاف السيارة، اكتشف ضباط الشرطة عدم وجود مخدرات فيها، لكنهم اشتبهوا في ذلك وقد تم إلقاء هذه الأشياء من السيارة وقت اكتشافها.
ومع ذلك، ولمفاجأة الشرطة، عثروا داخل السيارة على جهاز راديو عسكري، سُرق من الجيش الإسرائيلي، ويُزعم أن المهربين استخدموه للاستماع والتأكد من عدم وجود قوات عسكرية في المنطقة.
وبما أنه لم يتم القبض على المشتبه بهم وبحوزتهم مخدرات، فإنه يشتبه في قيامهم بالتآمر لارتكاب جريمة ودخول منطقة عسكرية دون تصريح.
وذكرت شرطة أوفاكيم: "إن محطة أوفاكيم تعمل على مدار العام في التعامل مع ظاهرة تهريب المخدرات وتقوم بنشاط عملياتي مستمر، علنيًا وسريًا، من أجل إحباط وكشف النشاط الإجرامي الذي يهدف إلى إدخال واستيراد المخدرات إلى البلاد". .
المصدر: موقع واللا