Stories
-
صاروخ أوريشنيك
RT STORIES
بوتين: لدينا مخزون من أوريشنيك ولا يوجد مضادات لها في العالم ونفخر بسرعة تطويرها.. سنواصل التجارب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة "أوريشنيك" على ضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد ضربة "أوريشنيك".. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ "أوريشنيك" وتدميره مصنعا عسكريا شرق أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الغارديان": صاروخ "أوريشنيك" الروسي رسم واقعا جديدا لنزاع أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خبراء مصريون يقرأون "رسائل صاروخ أوريشنيك"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الذعر" يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرارات متهورة لن تبقى بلا رد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب".. صدى صاروخ "أوريشنيك" يصل إلى باكستان
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أكبر متجر إلكتروني روسي يطرح قميصا بصورة بوتين وخلفه صاروخ "أوريشنيك"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ضابط أمريكي: "أوريشنيك" جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ردع واشنطن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الغارديان": استخدام روسيا صاروخ "أوريشنيك" تهديد مباشر من بوتين لواشنطن ولندن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صاروخ "أوريشنيك" Oreshnik الروسي يتصدر محركات البحث حول العالم
#اسأل_أكثر #Question_Moreصاروخ أوريشنيك -
الحرب الإسرائيلية على لبنان
RT STORIES
"بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية ".."حزب الله" ينفذ 36 عملية ضد إسرائيل يوم الجمعة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"حزب الله": اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع القوات الإسرائيلية في بلدة الجبين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لبنان.. مقتل مدير مستشفى "دار الأمل" الجامعي وعدد من الأشخاص في غارة إسرائيلية على منزله (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"نيويورك تايمز" عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين "حزب الله" وإسرائيل بدأت تتبلور
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"يديعوت أحرونوت": الإعلان عن وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل قد يتم خلال أيام قليلة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول مقترح وقف إطلاق النار بعد زيارته إسرائيل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد التحذير.. الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات جديدة على ضاحية بيروت (صور + فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_Moreالحرب الإسرائيلية على لبنان -
غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
RT STORIES
منظمات مناصرة للفلسطينيين تسعى لوقف صادرات الأسلحة الهولندية لإسرائيل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في حال عدم توقف العدوان الإسرائيلي؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
غزة.. إصابة عدد من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عداون إثر قصف قسم الطوارئ
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القصف الإسرائيلي يتسبب بنفاد الأكسجين والمياه من مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"وسط حصار خانق".. مدير مستشفى "كمال عدوان" يطلق نداء استغاثة جديداً
#اسأل_أكثر #Question_Moreغزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية -
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تعلن تحرير 7 بلدات جديدة في دونيتسك والقضاء على 13860 عسكريا أوكرانيا في أسبوع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
توسك: نزاع أوكرانيا يدخل مرحلة حاسمة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لافروف: زيلينسكي يتهم أسياده بتركه أعزل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف مقاطعة كورسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة "أوريشنيك"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة خميلنيتسكي غرب أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"تليغراف": زيلينسكي يغير لهجته تجاه كيفية إنهاء النزاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيلاوسوف: قضينا على نخبة القوات الأوكرانية وأجهضنا قدرة كييف على الهجوم
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا -
خارج الملعب
RT STORIES
بوادر أزمة.. أول تعليق من الاتحاد العراقي بشأن لعب مباراته أمام فلسطين في الأردن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
برشلوني.. صديقي ميسي يتولى تدريبه مع إنتر ميامي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رجل يسجد و200 مليون يورو لن تغير أسلوب حياته.. الملاكم السابق نسيم حميد يوضح موقفه من مواجهة جيك بول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عمر مرموش يقارع الكبار وليس صلاح.. ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
محمد صلاح يحظى باهتمام شديد من جانب "السيدة العجوز"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بتصريح مثير.. صاحب "الكرة الذهبية 2024" يفتح الباب أمام الانتقال إلى ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
راقصة باليه سورية تدخل موسوعة غينيس بحركة مذهلة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"فاتنة الحلبة".. الحسناء سيدني تخرج عن صمتها بعد أن اشعلت منصات التواصل (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فيديو شيق.. "الخارق" هالاند يواجه الذئاب ويمشي على الجمر ويتسلق الجبال
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
النجم بيكهام يكشف علانية إصابته بمرض مزمن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد العملية الجراحية.. طبيب نيفيز يصدم نادي الهلال السعودي
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب -
فيديوهات
RT STORIES
مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار البيضاء
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية الجنوبية لبيروت
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كيم جونغ أون يتفقد الترسانة العسكرية الكورية الشمالية في معرض للأسلحة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من جديد.. مشاجرات عنيفة بين النواب في الكونغرس البوليفي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفوستوك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ليمان
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
الإعلام العبري: "42 ألف جندي مصري مستعدون في سيناء".. مخاوف من جيش مصر و"العرجاني" في اسرائيل
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر تبيت النية لشن حرب ضد إسرائيل، وأنها بنت بنية تحتية عسكرية ضخمة في سيناء تمهيدا لهذه الحرب.
وقال إيلي كلوتستين، الباحث الإسرائيلي في معهد "مشغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، في تقرير له نشره موقع "makorrishon" الإخباري الإسرائيلي، إنه على الرغم من عدم وجود مخاوف حاليًا من أن تحاول القاهرة شن هجوم مباشر على الجيش الإسرائيلي عبر شبه جزيرة سيناء، إلا أن الواقع بعد 7 أكتوبر يتطلب منا الاستعداد، قدر الإمكان، لكل سيناريو محتمل.
وأضاف كلوتستين، أن إحدى نتائج عملية فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005 تتعلق بشكل عام بالجيش المصري، للمرة الأولى منذ اتفاق السلام مع القاهرة عام 1979، قامت إسرائيل رسميا بتغيير ملحق الاتفاق في التصويت في الكنيست والحكومة، وسمحت لمصر بنشر مئات من رجال الأمن في شبه جزيرة سيناء، في الجزء القريب من إسرائيل.
وتابع: "تمت صياغة ملحق الاتفاق وفق مبدأ تجنيب شبه جزيرة سيناء، كضمان يسمح للبلدين بالعيش في سلام جنبًا إلى جنب، دون خوف من استخدام القاهرة للأراضي المنقولة إليها بعد اتفاق السلام كجزء من الاتفاقية للحرب ضد إسرائيل، وقد تم الحفاظ على هذا المبدأ لعقود من الزمن، حتى قررت إسرائيل في عام 2005 الانسحاب أيضًا من المنطقة الحدودية مع مصر في قطاع غزة، والمعروفة باسم محور فيلادلفيا، وبما أن إسرائيل كانت على علم في ذلك الوقت بحجم التهريب الذي يجري في هذه المنطقة الواقعة بين غزة وسيناء، فقد توصلت إلى اتفاق منفصل مع مصر سمح لها بموجبه بنشر حوالي 750 شرطيا مصريا في سيناء، في منطقة رفح المصرية، بهدف مكافحة تهريب الأشخاص والأسلحة والمخدرات بين شطري المدينة بغزة وسيناء".
وأضاف: "القاهرة لم تكن تريد أو لم تكن قادرة على محاربة التهريب في هذه الفترة، وقد انفجر التسليح الذي بدأته حماس في ذلك الوقت داخل إسرائيل قبل ثمانية أشهر، ولكن حتى بغض النظر عن ذلك، تخلت إسرائيل في ذلك الوقت عن مبدأ التجريد من السلاح، وخلقت في الواقع سابقة بدأت في إطارها مصر بإرسال قوات عسكرية مسلحة بأعداد كبيرة نحو الحدود الإسرائيلية في 2005".
واستطرد قائلا: "في تلك الأيام، حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع آنذاك، عضو الكنيست والوزير السابق يوفال شتاينتس، من أن هذا يوم أسود على إسرائيل، ووصفه بأنه بمثابة انقطاع في التيار الكهربائي حل بالدولة".
وتابع: "ربما كان شتاينيتس يعرف ما كان يتحدث عنه فيما يتلق بخطة فك الارتباط، حيث لم يكن التخلي عن نزع السلاح في شبه جزيرة سيناء مجرد حدث لحظي، أو حلقة عابرة، بل بداية لاتجاه زاحف لاذع، أدى إلى نسيان نزع السلاح من حماس في غزة، وكان السبب الرئيسي أيضا الذي دفع المصريين إلى جلب قواتهم العسكرية إلى شبه الجزيرة بحجة الحرب ضد المنظمات الإرهابية المتمركزة في سيناء، مثل داعش، ولكن يبدو أن هذه القوى العسكرية المصرية تجاوزت نطاق الصراع مع الجماعات الإرهابية المسلحة، حيث أن القاهرة جلبت بالفعل البنية التحتية العسكرية والمعدات الثقيلة وما إلى ذلك إلى سيناء، وإذا كان هناك شيء، فيبدو أن هذا التسليح المصري في سيناء مخصص لحرب مع جيش آخر وليست جماعات مسلحة ولا يوجد جيش آخر في المنطقة إلا الجيش الإسرائيلي.. وكما ذكرنا، حدث تناقض تام مع اتفاق السلام، وبموافقة إسرائيلية كاملة، على نحو سخيف".
وعن حجم الزيادة في القوة المصرية العاملة في سيناء، قال كلوتستين إنه بجانب وجود 750 شرطيا مصريا على حدود غزة في عام 2005، ارتفع العدد وتضخم على مر السنين حتى بداية عام 2018، حيث وصلت 88 كتيبة مصرية تعمل في جميع أنحاء شبه الجزيرة، بإجمالي يبلغ حوالي 42 ألف جندي.
وأشار إلى أنه وفقا لاتفاقية السلام، تم تقسيم سيناء إلى ثلاثة أجزاء، وسُمح لمصر بالاحتفاظ بـ 230 دبابة، و22 ألف جندي، و480 ناقلة جنود مدرعة في المنطقة (أ)، بالقرب من قناة السويس، ولم يُسمح بذلك إلا في أجزاء أخرى من سيناء، أقرب إلى إسرائيل لإرسال قوات الشرطة وحرس الحدود من حين لآخر، وقد تضاعف عدد الجنود، تقريباً، وهم مزودون بمائتي دبابة إضافية وأسلحة ثقيلة أخرى، وينتشرون في كافة أنحاء شبه الجزيرة.
وأضاف أن مصر قدمت مئات الطلبات الرسمية لإسرائيل لإرسال قوات بأعداد تتجاوز الحدود المنصوص عليها في الاتفاق، وكذلك أسلحة ثقيلة، وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار تحدثوا مع مجلة فورين بوليسي، فإن كل هذه الطلبات دون استثناء ، تمت الموافقة عليه في نهاية اليوم.
وتابع: "في الشهر الماضي، حدث تطور آخر، حيث أعلنت مصر إطلاق اتحاد قبائل سيناء، وهي مبادرة هدفها الرسمي هو مكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة ودعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويترأس هذا الاتحاد رجل أعمل سيناوي يدعى إبراهيم العرجاني وقام بإنشاء مدينة سكنية جديدة تحمل اسم الرئيس السيسي بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، وأن الحقيقة والقلق الرئيسي الذي يجب أن يكون لدى تل أبيب بشأن هذا الاتحاد القبائلي الجديد يتعلق بشؤون رفح وقطاع غزة، حيث أن البدو الذين يعملون تحت هذا الكيان يمكنهم توجيه فوهات بنادقهم نحو إسرائيل".
واستطرد الباحث الإسرائيلي الخبير في الأمن القومي الإسرائيلي، قائلا: "من المهم التأكيد على أنه على الرغم من أن إسرائيل لا ترى أي خطر على حدودها الجنوبية في المستقبل القريب، إلا أن مصر تنظر إلى الأمور بشكل مختلف، فالتعاون الأمني بين الطرفين، واتفاق السلام، والمفاوضات مع حماس، والحرب على الإرهاب في شبه الجزيرة - كل هذا لم يغير حقيقة أن التهديد المنسوب لمصر، أي السيناريو الأمني الخطير الذي تواجهه، هو حرب أخرى ضد الجيش الإسرائيلي وتواصل مصر الأقوى في شبه جزيرة سيناء التدريبات وإجراء المناورات العسكرية التي تهدف إلى الحرب مع الجيش الإسرائيلي باعتباره أكبر تهديد لأمن القاهرة".
وأضاف: "لا يقتصر الأمر على الكلمات أو التمارين العسكرية فقط، فكما أصبح واضحا وتستثمر مصر مبالغ ضخمة من المال في بناء بنية تحتية استراتيجية داخل شبه جزيرة سيناء وفي تمهيد الطرق للوصول إليها في أسرع وقت، بهدف معلن هو زيادة قدرة الجيش المحلي على نقل كميات كبيرة من القوات الثقيلة إلى سيناء في وقت قصير لمواجهة الإرهاب، ولكن وفقا للتقديرات، فمن الممكن أنه حتى في غضون ساعات قليلة من لحظة إصدار الأمر، ستتمكن قوات عسكرية مصرية كبيرة من الوصول إلى قلب شبه جزيرة سيناء ومنها إلى إسرائيل".
وقال: "على سبيل المثال، في عام 2017، تحدثت الصحافة المصرية عن خطط تنمية سيناء تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، ومن بين أمور أخرى، تم الإبلاغ عن العمل على إنشاء سبعة أنفاق جديدة أسفل قناة السويس، بعضها مخصص للقطارات والبعض الآخر للمركبات الثقيلة، وفي حفل تدشين مشروع حفر خمسة أنفاق من هذا القبيل مطلع العام الجاري، توسع وزير النقل المصري المهندس كامل الوزير، وأكد أن أحد أهداف الخطة واضح وهو (سيستغرق منا ساعة واحدة والجيش المصري بأكمله يكون موجود في سيناء)".
وقال: "حفر سبعة أنفاق تحت القناة، في حالة عدم وجود بنية تحتية مدنية في سيناء لا يمكن الاستفادة منها اقتصاديًا فقط، فهذه المبالغ الكبيرة من المال لا معنى لها إلا إذا كانت هناك حاجة عسكرية ، على سبيل المثال، نقل سلاح المدرعات المصرية الثقيل،. ومن الأدلة الأخرى على ذلك، على سبيل المثال أيضا، كما أشار الباحث العسكري الدكتور يجيل هينكين، أن الجيش المصري ضاعف في السنوات الأخيرة حجم قواعد النقل الخاصة به، مما سيسمح له بتحريك قوات كبيرة بسرعة وكفاءة أكبر".
وأضاف: "تقوم القاهرة أيضًا ببناء بنى تحتية استراتيجية أخرى ستسمح لها بالعمل في سيناء في يوم صدور أمر الحرب، فقد تم بناء احتياطيات ضخمة من الوقود في شبه الجزيرة، والتي تحتوي على مئات الملايين من اللترات وهي مخصصة لجيوش بأكملها، وبعضها مموهة - للقوات العسكرية".
وأشار هنكين إلى أن مصر تصرفت بنفس الطريقة تمامًا قبل حرب (يوم الغفران) – التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر - وقامت ببناء مثل هذه المخزونات في المناطق التي تعمل فيها جيوشها.
وأضاف الباحث العسكري الدكتور يجيل هينكين الذي أستشهد به شتاينيتس في تقريره: "توسعت قواعد الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، وتم بناء مخابئ كبيرة فيها لتخزين الكثير من الذخيرة وهو التغيير الذي لا يبدو مبررا للحرب ضد داعش، فالأخطر من ذلك هو أن مصر يبدو أنها أنشأت ثلاثة مطارات على الأقل في سيناء، على الرغم من الحظر الذي ينص عليه اتفاق السلام على تشغيل طائرات غير مدنية في شبه الجزيرة، وتظهر صور الأقمار الصناعية أن أحد المطارات يضم أيضًا مخبأ للذخيرة وخزانات وقود تحت الأرض وهناجر طائرات مناسبة لطائرات إف-16 المصرية، كما أقام المصريون – مرة أخرى، خلافاً لاتفاق السلام – مقرات تخدم جيوشاً بأكملها في سيناء. كما أن هناك علامة أخرى ذات دلالة، وهي أن مصر قامت بتوسيع قاعدتها البحرية في بورسعيد بشكل كبير".
وأضاف شتاينيتس : "هل يمكن أن تكون هذه البنى التحتية مخصصة للدفاع فقط، وليس لها أي استخدام هجومي ضد إسرائيل؟" وعلق هينكين قائلاً: "إن المصريين لا يستثمرون في البنية التحتية الدفاعية في سيناء، فالمجمعات الكبيرة المخصصة للدفاع في منطقة بيتات رافيديم، على سبيل المثال، والتي بنيت في الثمانينات بعد الانسحاب الإسرائيلي، لم تتم صيانتها، وقد انهار بعضها بالفعل أو اختفى تحت الرمال".
وأضاف: "لقد مر أكثر من خمسين عامًا منذ أن قاتلت إسرائيل ومصر بشكل مباشر في حرب يوم الغفران، ومعظم الجنرالات الذين قادوا المعارك في ذلك الوقت لم يعودوا على قيد الحياة، وحتى معظم الجنود لم يعودوا صغارًا بشكل خاص، فلماذا تقلق إسرائيل بشأن التسليح المصري في سيناء؟ هذه منطقة تم نقلها تحت تصرفها، وقد أثبتت منذ عقود أنها لا تبدأ حرباً مع إسرائيل، والتعاون معها يعتبر جيداً نسبياً، بالتأكيد على المستوى الأمني".
وقال شتاينيتس : "في الوقت الحالي، تقيم إسرائيل التعاون الأمني مع مصر، ولا توجد تحذيرات أو تقييمات بشأن احتمال نشوب حرب وشيكة، على العكس من ذلك، يرى كثيرون أن مصر أيضا لها مصلحة بالتأكيد في الاستمرار في الحفاظ على اتفاق السلام مع إسرائيل والتعاون معها في مجالات عديدة، لذلك، ونظراً لمحدودية الموارد في ميزانية الدفاع واستعدادات الجيش الإسرائيلي المستقبلية للحرب على عدد متزايد من الجبهات، تحظى الساحة الجنوبية بأولوية أقل، فهي لا تتلقى الموارد المتاحة للقتال ضد الفلسطينيين، وبالتأكيد لا تحصل عليها في إيران أو لبنان، يعطي الجدار المبني على الحدود المصرية، على الأقل ظاهريًا، وهمًا بالقوة، ونوعًا من القدرة الأولية على مقاومة الهجمات، ويمنع دخول اللاجئين إلى البلاد ويساعد في إحباط العديد من عمليات التهريب".
وتابع: "من ناحية أخرى، هناك عدد غير قليل ممن يحذرون من التصعيد المصري، ومن الجدير بالذكر في هذا السياق المقدم إيلي حزان، وهو مسؤول كبير سابق في قسم الأبحاث بشعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، والذي يتعامل مع هذا الأمر. والذي أشار إلى أنه على الرغم من التقديرات بعدم وجود نوايا من جانب مصر، فإن الواقع الحالي بالضبط، بعد المفاجأة والإخفاقات الكبرى في 7 أكتوبر، يعلمنا مرة أخرى أنه يجب على إسرائيل، أن لا تكن متهاونةً، فإن إدراك التهديد المصري المحتمل يشكل خطراً استراتيجياً كارثياً، ونحن نتحدث عن دبابات مصرية تنطلق بسرعة قياسية، في غضون ساعات قليلة، باتجاه بئر السبع بالنقب، ومن هناك إلى مركز إسرائيل في تل أبيب وليس هذا السيناريو الذي نريد التعامل معه".
وتابع: "صحيح أن الجيش الإسرائيلي لديه قيود على الميزانية، ولكن في عملية بناء القوة يجب أن يأخذ في الاعتبار التعزيز المصري وتوجيه عملياته الداخلية حتى يتمكن، في نفس الوقت مثل الساحات الأخرى، من التعامل مع جيش القاهرة، والقصد من ذلك، على سبيل المثال، من بين أمور أخرى، هو عكس اتجاه تقليص الجيش الأخير، بحيث يقع عليه العبء الرئيسي للقتال ضد الجيوش المصرية".
وأضاف: "لا بد من النظر في المدخلات الممكنة التي يمكن تخصيصها للتهديد المصري والتعامل معه، وهذا لا يعني أننا نرى القاهرة مصدر تهديد لنا، لكن في الوقت نفسه لا ينبغي أن ندفن رؤوسنا في الرمال، وعلينا أن نستعد لأي احتمال قد لا يحدث، وبالتأكيد بعد 7 أكتوبر".
المصدر: makorrishon
إقرأ المزيد
جنرال إسرائيلي: لدى إسرائيل عقدة "المرأة المعنفة" وأنصحها بالاستسلام حال هجوم الجيش المصري
"مصر تدهس اتفاق السلام"، كان ذلك عنوان تقرير نشره موقع hakolhayehudi (الصوت اليهودي" الإسرائيلي الصادر عن اليمين المتشدد، نقلا عن المقدم المتقاعد إيلي ديكال الخبير في الشأن المصري.
التعليقات