عادة ما يستغرق إجراء تحديث الذخيرة وفحصها ثلاثة أشهر، ولكن في حالة أوكرانيا تقرر تسريع العملية، وذلك يرجع لاعتقاد باريس بأن الصواريخ المرسلة إلى أوكرانيا لن يتم تخزينها بل سيتم استخدامها في الأسابيع المقبلة.
كما بحثت السلطات الفرنسية في إمكانية إرسال صواريخ كروز المعدلة، والتي ستخضع لبعض التعديلات بحيث يمكن استخدامها من قبل القوات الجوية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغرب لا يمكن أن يسمح لروسيا بالانتصار في النزاع الأوكراني، لذلك فإن فرنسا ستسلم أوكرانيا دفعة جديدة من صواريخ SCALP الفائقة الدقة.
وينتمي SCALP-EG (جو-أرض) إلى صواريخ "اضرب وانسى"، أي أنه لا يجب تتبع تحليقه إلى الهدف لأنه يوجّه إليه ذاتيا. ويركّب الصاروخ في الطائرة، وهو مزود بكاميرات عاملة بالأشعة تحت الحمراء وذات دقة عالية، وبمقدورها التعرف على الهدف.
المصدر تاس