وأكد مراسلنا أنه تم "إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة شمالي اسرائيل"، فيما دوت صافرات الإنذار في المستوطنة.
في حين تبنى "حزب الله" اللبناني هذه الاستهداف، حيث صدر عنه بيان جاء فيه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على مجزرتي النبطية والصوانة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 21:15 من مساء اليوم الخميس، ثكنة كريات شمونة بعدد من صواريخ "فلق"، وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وقبل وقت قصير من هذا الاستهداف، أعلن "حزب الله" اللبناني استهدافه لمستوطنة كريات شمونة في إسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كـ"رد أولي على مجزرتي النبطية والصوانة" جنوبي لبنان.
هذا وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إنه "قضى على قائد كبير في قوة "الرضوان" التابعة لحزب الله ونائبه" وعنصر آخر في الأراضي اللبنانية.
في حين نعى "حزب الله" اللبناني اليوم عدد من عناصره قتلوا خلال الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
كما أكد "حزب الله" اللبناني اليوم، استهدافه لثكنة عسكرية ومواقع إسرائيلية عدة جنوبي لبنان، مؤكدا إصابتها بشكل مباشر.
وأعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية أنها طلبت من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن "طائرات مقاتلة بدأت عملية رد واسعة على لبنان، بعد أن أطلق في وقت سابق اليوم وابل من 10 صواريخ على الأقل من جنوب لبنان باتجاه مدينة صفد، ما أسفر عن مقتل جندية إسرائيلية وإصابة ثمانية آخرين، أحدهم إصابته خطيرة.
وقد أدى القصف الإسرائيلي على مبنى في مدينة النبطية إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم أطفال، فيما أصيب عدد آخر.
وفي وقت سابق، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس "حزب الله" فقط، بل الدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق النار من أراضيها، متوعدا بأن "الرد سيأتي قريبا وبقوة".
المصدر: RT