وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه: "قُتل، الليلة الماضية (الأربعاء)، القائد في قوات الرضوان التابعة لحزب الله علي محمد الدبس ونائبه إبراهيم عيسى وعنصر إرهابي آخر".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن: " الدبس كان من بين الذين أداروا الهجوم الإرهابي على مفترق مجيدو (بلدة مجيدو) في إسرائيل في مارس 2023. وقد قاد وخطط ونفذ نشاطًا إرهابيًا تجاه دولة إسرائيل، خاصة خلال هذه الحرب"، متابعا: "وتم القضاء على الإرهابيين في غارة جوية دقيقة نفذتها طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي على موقع عسكري لحزب الله في النبطية".
وأردف بيان الجيش الإسرائيلي: "علاوة على ذلك، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة البليدة، ومنشأة عسكرية إضافية لحزب الله في منطقة مارون الراس".
هذا ونعى "حزب الله" اللبناني اليوم، 3 من عناصره قتلوا خلال الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، بينهم علي محمد الدبس، دون أن يعطيه صفة "قائد"، ليرتفع عدد قتلاه خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 6.
من جهته، أكد "حزب الله" اللبناني اليوم الخميس، استهدافه لثكنة عسكرية وتجهيزات تجسسية في عدة مواقع إسرائيلية، مؤكدا إصابتها بشكل مباشر.
كما أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية أنها طلبت من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن "طائرات مقاتلة بدأت عملية رد واسعة على لبنان، بعد أن أطلق في وقت سابق اليوم وابل من 10 صواريخ على الأقل من جنوب لبنان باتجاه مدينة صفد، ما أسفر عن مقتل جندية إسرائيلية وإصابة ثمانية آخرين، أحدهم إصابته خطيرة.
وقد أدى القصف الإسرائيلي على مبنى في مدينة النبطية إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم أطفال، فيما أصيب عدد آخر.
وفي وقت سابق، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس "حزب الله" فقط، بل الدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق النار من أراضيها، متوعدا بأن "الرد سيأتي قريبا وبقوة".
المصدر: RT