ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي عن أبو الغيط قوله: "نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى رفح كملاذ أخير من الهجمات العشوائية على المدنيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة على طول الخط وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي".
وأضاف: "إن دفع مئات الآلاف للنزوح من القطاع هو انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلا عما يمثله من إشعال خطير للموقف في المنطقة عبر تجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لدولة عربية كبيرة هي مصر".
وشدد أبو الغيط على أن "العالم عليه أن ينتبه لخطورة الممارسة الإسرائيلية المدفوعة بأجندة يمينية متطرفة تريد إفراغ القطاع من سكانه، وتحقيق تطهير عرقي متكامل الأركان لا ينبغي أن يكون له مكان في هذا العصر".
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن "رموزا في الحكومة الإسرائيلية لم يخفوا نوايا التهجير والترحيل للسكان، بل وإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى القطاع، بما يجعل التحرك الدولي في هذه المرحلة ضرورة للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع واشتعالها على مستوى الإقليم".
هذا وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوم أمس بأن الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وكثفت القوات الإسرائيلية استهدافاتها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما تجددت الاشتباكات في مدينة غزة شمالا.
كما عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها لما قاله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "بمواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإجلاء المواطنين الفلسطينيين منها".
المصدر: RT