وقال مراسلنا إن القياديين اللذين تم استهدافهما شرقي بغداد هما:
أبو باقر الساعدي، وهو مسؤول عن منظومة الصواريخ لكتائب حزب الله العراقي ومسؤول العمليات في سوريا.
أركان العلياوي، وهو مسؤول المعلومات في كتائب "حزب الله" العراقي.
هذا وأصدرت خلية الإعلام الأمني في العراق مساء الأربعاء بيانا بشأن هذا الاستهداف قالت فيه: "شرع فريق فني مختص من الأجهزة الأمنية بالتحقيق في حادث استهداف عجلة مدنية ضمن منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد بالساعة 21:35 (بالتوقيت المحلي)، هذا اليوم 7 فبراير 2024".
وأضاف البيان: "وقد أدى هذا الاستهداف إلى احتراق العجلة واستشهاد من بداخلها، وما زال التحقيق مستمرا لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره.. وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا".
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، أفاد مراسلنا في العراق بسماع دوي انفجارات في شرق العاصمة بغداد، مشير إلى أن قصفا جويا بمسيرات، استهدف سيارة شرقي بغداد.
وذكر أن السيارة استهدفت بصواريخ "هلفاير" من طائرة مسيرة.
يذكر أن البنتاغون قال في وقت سابق ن الضربات الأخيرة للقوات الأمريكية على مواقع في سوريا والعراق (الأسبوع الماضي لن تمثل "حملة طويلة".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر السبت الماضي، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 وحدة ذخيرة دقيقة التوجيه.
وجاء ذلك ردا على الهجوم الصاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن يوم 28 يناير، الذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين وإصابة آخرين بجروح.
المصدر: RT