وقال أمير عبد اللهيان خلال محادثات هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية: "الشعب الفلسطيني فقط له الحق في تقرير مصيره ومستقبله باعتباره المالك الرئيسي لهذه الأرض، ولا يحق لأحد فرض إرادته ومبادراته السياسية عليه".
من جانبه، أوضح إسماعيل هنية قائلا: "إن فصائل المقاومة، مع الحفاظ على وحدتها وتماسكها، لن تلتفت إلى المبادرات المطروحة إلا إذا كانت تحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني".
هذا وأشار القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان مساء اليوم الخميس، إلى أنه "حتى اللحظة لا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق" لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد إسماعيل هنية في وقت سابق، "انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا".
كما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو أن الحركة تريد "وقفا شاملا لإطلاق النار" في غزة، بعدما تطرّق الوسيط القطري إلى مقترح لهدنة مؤقتة.
فيما قال علي بركة رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج في حركة "حماس" إن "محدداتنا هي وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح والتزام عربي دولي بإعمار القطاع وإطلاق الأسرى على قاعدة "الكل مقابل الكل"، مبينا أنه عندما يصل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى مصر سيكون معه الرد باسم الفصائل وليس فقط باسم "حماس".
وأفاد بأن "المطروح هو 3 مراحل للأسرى مدة المرحلة الأولى 45 يوما للمدنيين والمرحلة الثانية للعسكريين لكن من دون تحديد مدة زمنية"، مبينا أن "المرحلة الثالثة هي لتبادل الجثامين بين الجانبين وهي أيضاً من دون تحديد مدة زمنية".
المصدر: RT + "وكالات"