وقال البرلماني المصري مصطفى بكري الشاب أحمد دومة: "هل يحق لمن أحرق المجمع العلمي أن يتحدث عن الوطن، من حرق المجمع خائن للوطن ومن ارتكب جريمة العنف، وخرج على شاشة إحدى الفضائيات ليتباهي بأنه أحرق تراثنا ووثائقنا وكنوزنا بالمولوتوف هو قطعا يقف في خندق الأعداء".
وتابع: "لقد كنت ضد الإفراج عنه وحذرت منه، لأن المتآمر لايعرف إلا طريق التآمر، ومصر ليست في حاجه لشهادة من الخونة والأفاقين، ولا أحد يزايد على دور مصر العروبة ولا قيادتها السياسية".
ونوه بكري بأن "الوطنية لا تباع ولا تشترى والخدم الذين يرددون كلام فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، عليهم أن يقرأوا تصريحات مفوض عام الأونروا اليوم والذي قال فيها: مصر تفتح معبر رفح من اليوم الأول وتقدم المساعدات وإسرائيل هي التي كانت تمنعها".
من جانبه قال الإعلامي المصري أحمد موسى خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد: "في ولد مجرم اسمه أحمد دومة اللي حرق المجمع العلمي في 2011، النهاردة كان واقف أمام نقابة الصحفيين مع مجموعة من عناصر الاشتراكيين الثوريين بيشتموا في البلد، ويوجه سباب لمصر، وهذا الكلام هو ما يردده تنظيم الإخوان الإرهابي، ويتماشي مع موقف الكيان الصهيوني".
وتابع أحمد موسى: "بقول على الهواء مصر دولة قانون وعدالة، واللي حصل النهاردة ميعديش، وكل اللي حرض على البلد لازم يحاسب، الدولة فيها سياسة العقاب لمن يرتكب جريمة، ونواب في البرلمان يحاسبون، وأحمد دومة المجرم ضد القانون وما حدث لن يمر أبداً، العدالة يجب أن تأخذ مجراها، ودا اللي العدو عاوزه".
واختتم أحمد موسى: "أحمد دومة بيتكلم على مصر، ومش هنسمح لأي حد يوجه اتهام للبلد أبدا، واللي بنعمله مع غزة محدش بيعمله، وقدمنا مساعدات بقرابة 6 مليارات جنيه".
المصدر: RT