وحسب المصادر فإن الرسالة الإسرائيلية إلى لبنان، تشدد على أن "حزب الله هو من بدأ الحرب وعلى عاتقه يقع الحل، وعلى الحكومة اللبنانية إيجاد الحل مع حزب الله".
وأوضحت هذه المصادر، أن هوكستين لم يتبن الكلام الاسرائيلي بل كان ناقلا لما سمعه في تل أبيب، لذلك طرح التوصل إلى الحل المؤقت أو المرحلي، تبدأ المرحلة الأولى منه بتبريد جبهة الجنوب، داعيا إلى إيجاد مقاربات جديدة طالما يتعذر التوافق الآن مع إسرائيل إلى حين انتهاء الحرب على غزة، ويبدو أنها طويلة ولن تنتهي قريبا.
ونبه هوكستين إلى "ضرورة إيجاد الحل حتى لا تتوسع الحرب ويحصل دمار كبير في لبنان"، داعيا إلى "عدم ربط الحل بوضع غزة".
وعلمت "الجمهورية" أن الموقف اللبناني كان واضحا لجهة عدم جدوى الحل المؤقت، بل أن الحل المستدام هو المطلوب، وذلك عبر تنفيذ إسرائيل كل الاتفاقات والقوانين الدولية، بدءا من اتفاق الهدنة لعام 1949، وتثبيت الحدود اللبنانية البرية مع فلسطين المرسمة منذ العام 1926، وصولا إلى تطبيق القرار 1701 وما قبله.
وعلى هذا ستجري الحكومة تقييما لما حمله هوكستين ومن ثم ستجري مشاورات مع المعنيين، ولا سيما منهم رئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله"، لتحديد الخيارات التي يمكن اعتمادها. في حين سيبقى هوكستين على خط التواصل المباشر مع لبنان وإسرائيل.
المصدر: "الجمهورية"