وفي كلمة له، أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" نبيل قاووق أن "المقاومة الإسلامية ملتزمة التزاما حاسما ورادعا في حماية المدنيين في لبنان"، محذرا: "أي استهداف إسرائيلي للمدنيين، سيقابل برد مقاوم سريع وأشد، والعين بالعين، والمنزل بالمنزل، والعمق بالعمق، والبادئ أظلم".
وأضاف قاووق: "إن قرار فصائل المقاومة في لبنان والعراق واليمن، أن نبقى في مواجهة مستمرة ضد العدو الإسرائيلي طالما بقي العدوان، وفصائل المقاومة استطاعت أن تحاصر العدو بالمسيرات والصواريخ من كل جانب.. من الجنوب في لبنان إلى العراق واليمن وصولا إلى غزة، وهذا ما جعله يختنق، وهذا هو السلاح الوحيد الذي يجبره أن يوقف العدوان على غزة".
وأردف عضو المجلس المركزي في "حزب الله": "العدو الإسرائيلي يطالعنا كل يوم بتهديدات ومطالب، وهذه المطالب هي مجرد أضغاث أحلام، لأن إسرائيل هزمت، والمهزوم لا يفرض شروطه، ويمكن له أن يرفع صوته بالصراخ، وهذا ما يقوم به قادة العدو، حيث إنهم يصرخون وجعا وهزيمة، ولكن ليسوا في موقع أن يفرضوا الشروط".
وأدى القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان يوم الخميس إلى مقتل امرأة وإصابة زوجها بجروح بليغة.
في حين أعلن "حزب الله" لاحقا: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى والمنازل المدنية واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها، قام مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة 11:15 من قبل ظهر يوم الخميس باستهداف مستعمرتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة. وتؤكد المقاومة مجددا أنها لن تتهاون إطلاقا بالمس بالمدنيين ولن تسمح بإستباحة قرانا وبلداتنا وسترد على اي اعتداء بضرب المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة".
وأضاف في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وتأكيدا على قرارها بالرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي الغاشم على قرانا وأهلنا، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية عصر يوم الخميس، مستعمرتي المطلة ورموت نفتالي(قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية وأصابوا عددا من المباني السكنية فيهما".
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت استهدافه موقعا عسكريا وجنوداً في الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب من البلاد بالأسلحة المناسبة.
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"