وعرض الإعلام الحربي في كتائب "القسام" مقطع فيديو (تم تصويره قبل الحرب على ما يبدو)، يظهر القدرة الصاروخية لدى الكتائب، وتجهيزها لضرب تل أبيب، حيث ظهر عدد كبير من صواريخ "M90" وراجمات لإطلاقها.
في حين انتهى الفيديو بعبارة مكتوبة باللغتين العبرية والعربية: "تل أبيب ستحرق والقدس ستتحرر".
وظهر اليوم الجمعة، أعلنت كتائب "القسام" أنها "قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
كما أكدت "استهدافها لمغتصبة سديروت بمنظومة الصواريخ "رجوم" القصيرة المدى من عيار 114 ملم".
وذكرت في بيان إضافي: "مجددا.. كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وأشارت إلى "قصف تجمع مفتاحيم برشقة صاروخية".
وأعلنت عن "قصف تل أبيب من جديد برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وها قد دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق، فيما تستمر الفصائل الفلسطينية بعملياتها ضد "العدوان الإسرائيلي على غزة"، عبر إطلاق الصواريخ والقذائف واستهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، والمستوطنات الإسرائيلية.
المصدر: RT