وقالت المصادر أنه "على خلفية المناقشات في قطر حول تمديد الهدنة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تقدر مصادر سياسية أنه سيكون من الصعب للغاية، إضافة مجموعات جديدة من المختطفين في إطار 10 أيام من اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي".
وأكدت المصادر أن الإفراج عن أسرى جدد من قطاع غزة سيكون على الأرجح جزءا من التفاوض على اتفاق جديد(يشمل الجنود والعسكريين).
وقالت إن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنه "لا جدوى من الحديث عن اتفاق جديد قبل أن تعيد حماس جميع النساء والأطفال" من قطاع غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن واشنطن تضغط للتوصل إلى هدنة تتجاوز 10 أيام.
وقال مصدر سياسي أسرائيلي أنه "إذا كان هناك اقتراح بتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 10 أيام فسندرسه .. لكن لن يتخلى أحد عن أهداف الحرب".
ووصل كل من رئيس جهاز "الموساد"، دافيد برنياع، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، إلى قطر الثلاثاء.
ويبحث المسؤولون الثلاثة، بالاضافة لمسؤولين قطريين صفقة لتبادل أوسع للأسرى مع بين "حماس" وإسرائيل.
في غضون ذلك، قال حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن جميع أعضاء الكنيست الستة في الحزب سيغادرون الائتلاف في حال تم التوصل لاتفاق جديد لتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 10 أيام في قطاع غزة.
وكتب بن غفير على شبكة "X" أن "وقف الحرب = تفكيك الحكومة".
وقالت مصادر في "عوتسما يهوديت" إن "أي اتفاق يتضمن إبقاء حماس في الوجود سيؤدي إلى المزيد من الكوارث مثل كارثة السبت الأسود(طوفان الأقصى في 7 أكتوبر)، حيث يعني مثل هذا الاتفاق انتصار حماس في الحرب".
المصدر: يديعوت أحرنوت