مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

59 خبر
  • خارج الملعب
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • وقائع الانتخابات الأمريكية (تغطية مباشرة)

    وقائع الانتخابات الأمريكية (تغطية مباشرة)

  • الانتخابات الأمريكية

    الانتخابات الأمريكية

  • فيديوهات

    فيديوهات

باحث مصري: تصريحات ماكرون حول مصطلحات "دعشنة" حماس تتويج لمعركة إعلامية تديرها مؤسسات الغرب

علق الباحث النصري، عمرو فاروق، على انتقاء الإعلام الغربي مصطلحات "داعش" لتشويه وشيطنة صورة الفصائل الفلسطينية في غزة منذ "طوفان الاقصى"، واقتراح ماكرون تحالفا دوليا لمحاربة حماس.

باحث مصري: تصريحات ماكرون حول مصطلحات "دعشنة" حماس تتويج لمعركة إعلامية تديرها مؤسسات الغرب
Globallookpress

وقال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "تصريحات الرئيس ماكرون حول مصطلحات "دعشنة" حركة "حماس"، تأتي تتويجا لمعركة إعلامية تديرها المؤسسات الغربية بهدف صناعة بروباغندا "الكذب السياسي"، التي تستهدف شيطنة "المقاومة الفلسطينية"، وتزييف الحقائق، وخلق تعاطف عالمي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، للحصول على تأييد المجتمع الدولي وتبرير جرائمه ضد المدنيين في إطار توظيف الإعلام في خدمة الآيديولوجيا".

وأكد فاروق، أن: "المؤسسات السياسية والدبلوماسية الغربية تجاهلت تماما أن إسرائيل كيان محتل ومغتصب للأراضي الفلسطينية، وأنها مارست تاريخيا مجازر إبادة للشعب الفلسطيني، وتوسعت في مشروعها الاستيطاني في مخالفة واضحة لمواثيق القانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان".

وأشار فاروق إلى أن دوائر صنع القرار الغربي تكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتسير معصوبة العينين خلف الولايات الأمريكية وبريطانيا، في ظل قيامها بتشويه "فصائل المقاومة الفلسطينية" ووضعها في مستوى تنظيم داعش.

وأوضح فاروق أنه: "ثمة مخطط يتم تمريره حاليا بهدف تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة عمليات لحرب "إقليمية " يتم من خلالها إعادة هندسة الشرق الأوسط، وفقا لمجموعة من المشاريع التقسيمية التي تعمل على إضعاف الدول العربية وتقسيمها لدويلات قائمة على أسس مذهبية وعرقية، تجعل من إسرائيل دولة مهيمنة ومسيطرة على الشرق الأوسط بما يتسق مع المصالح الغربية".

ونوه فاروق بأن المقاومة المسلحة مشروعة على مدار التاريخ القديم والحديث طالما أنها لا تخرج عن إطار الدفاع عن الأرض والوطن ضد المحتل والمعتدي، ومن ثم ما تفعله "فصائل المقاومة الفلسطينية" وعلى رأسها حركة "حماس"، يستهدف "تحرير التراب الفلسطيني من الصهيونية اليهودية التي تستخدم كل الوسائل المشروعة والغير مشروعة لإقامة الدولة العبرية المزعومة".

وأضاف فاروق: "تل أبيب، ومن خلفها القوى الغربية تستهدف تحت عباءة مشروع "الوطن البديل"، وتوطين الفلسطينيين في سيناء، إعادة تموضع الجماعات والتنظيمات المسلحة، وفصائل المقاومة في العمق السيناوي، ومن ثم أحقيتها في الانتزاع الجغرافي والسياسي لسيناء، زعما بتحولها إلى بؤرة تهدد أمنها الداخلي، ما يمنحها حتمية التدخل الفوري".

وتابع: "في إطار المخطط سيتم نقل الصراع من الداخل السيناوي إلى العمق القاهري، في إطار تشتيت الجهود الأمنية والعسكرية، وإرباك المشهد السياسي، ما يمنح إسرائيل فرصة اقتناص التفوق العسكري في إطار المعركة المسلحة المرتقبة التي بشر بها جنرالاتها وخبراؤها في مجال الاستراتيجية، بما يتقاطع مع المشاريع التقسيمية التي وضعت من قبل مستشاري الأمن القومي الأمريكي، لتفكيك أوصال الدولة المصرية وإدخالها في فخ الحرب الأهلية، اتساقا مع ما تم في اليمن وسوريا والعراق وليبيا والسودان، (مشروع برنارد لويس)، تمهيداً للانتقال إلى دول الخليج العربية".

وأوضح فاروق أن: "القيادة السياسية والعسكرية المصرية، تمتلك قراءة استباقية لمخرجات المشهد المرتب بقيادة تل أبيب وواشنطن، في تعزيز تواجدهما العسكري في شرق المتوسط، وأهدافهما بالتأثير في الأنظمة السياسية بما يضمن استقرار وبقاء الدولة العبرية، ومن ثم فإنها لن تتردد في الدخول في أية معركة عسكرية تحافظ خلالها على أمنها القومي الذي تعتبره خطا أحمر لا يمكن المساس به، أو انتزاع جزء من جغرافيتها وسياداتها، ممتلكة توقيت قرارها، مشفوعا بثقة وتفويض شعبي واسع، يمنحها صلاحيات المواجهة مهما تخطت التكلفة المادية والبشرية".

وختم: "التصريحات الأخيرة لغالبية قادة الدول الغربية، اتفقت مضامينها حول محاولات تفكيك المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها نهائيا من خلال اجتياح بري، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي بدأت من خلال إطلاق توصيفات "دعشنة" المقاومة وفصائلها، لتبرير قتل المدنيين والتغطية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والحصول على تأييد المجتمع الدولي، لاسيما المجتمعات الغربية".

 

ناصر حاتم ـ القاهرة

المصدر: RT

التعليقات

ملايين الدولارات وممر آمن.. موقع عبري ينشر تفاصيل عرض قدمه نتنياهو لحركة حماس

ادعى الجيش أنه عثر عليهما في غزة.. إعلام عبري ينشر صورتين جديدتين لقائد الجناح العسكري لحركة "حماس"

"فضيحة تؤكد أنه مجرم حرب".. "حماس" تعلق على أهداف نتنياهو من تسريب وثائق سرية وحساسه من مكتبه

حماس تصدر بيانا عن اللقاءات مع فتح في القاهرة