وفي تحديث للبيانات على موقعه الإلكتروني، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى من العسكريين أصبح لغاية الآن 306 جندي، حيث ذكر أن بين الجنود القتلى جنديات أيضا.
في حين أنه أعاد تحديث بياناته مرة أخرى معلنا أن 303 من جنوده قد قتلوا منذ بدء "طوفان الأقصى".
هذا وحمل رئيسا جهازي "الشاباك" رونين بار، وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" أهارون حاليفا، نفسيهما المسؤولية كاملة عن الفشل الاستخباراتي الذي وقع في الـ7 من أكتوبر الجاري.
كما صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش تستعد لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط الهجومية، بعد عدة أيام من القتال والانتهاء من تجنيد الاحتياط وهم مئات الآلاف من الجنود.
ويوم السبت الماضي، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خلافات كبيرة وقعت في الكابينت بشأن مدى عمق هذا الدخول على الرغم من المصادقة على الدخول البري لغزة.
ومن جانبها، نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو لما يبدو أنه مناورات سابقة، وجهت فيه رسالة بالعبرية إلى القوات الإسرائيلية البرية قائلة "هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3478 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، وأكثر من 61 قتيل وما يزيد عن 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم أكثر من 305 ضباط وجندي، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT