وأشارت فوزي إلى وجود فرصة حقيقة لإنجاح المبادرة المصرية بالتهدئة طويلة الأجل رغم التطورات العسكرية المتلاحقة على الأرض.
وأضافت أن "عملية طوفان الأقصى في حماس ظاهرها رد فعل على اقتحام المستوطنين للأقصى وباطنها إجبار إسرائيل على تحرير أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وتابعت "باعتقادي أن هذا السيناريو لن يتم دون تدخل مصري وسيط كما حدث في صفقة شاليط.. ولن يتردد الرئيس السيسي في محاولة الضغط على نتنياهو وحكومته بالتهدئة طويلة الأجل وفق المبادرة المصرية والتي كان أساس المناقشات بشأنها هو مبادرة وقف إطلاق النار على المدى الطويل واستعداد القاهرة للعمل على تهدئة الوضع الأمني في قطاع غزة والمشاركة في إعادة إعمار المنطقة، بدعم سياسي من الولايات المتحدة ودعم اقتصادي من قطر".
وختمت قائلة: "الآن يمكن القول أن الفرصة سانحة للتشاور في مطالب حماس وتغريم إسرائيل ثمن تجاهلها للمبادرة المصرية بوقف إطلاق للنار طويل الأجل وذلك في هذه المرحلة جراء خسائرها في الأرواح والأسرى المحتجزين لدى حماس وحفظ ماء وجه القيادات الإسرائيلية".
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT