ودعا قادة البلديات العربية إلى إضراب عام الأسبوع المقبل، وهددوا بعدم بدء العام الدراسي المقبل في موعده المحدد في بداية سبتمبر المقبل.
وأقامت اللجنة الوطنية لرؤساء الهيئات المحلية العربية خيمة احتجاجية مقابل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجاور لوزارة المالية في القدس حيث عقدوا اجتماعا لمناقشة استراتيجية الاحتجاج.
وشارك في الاحتجاج حوالي 300 شخص، وانضم إليهم حاييم بيباس، رئيس المجموعة الوطنية الكبرى "اتحاد السلطات المحلية".
وأثارت خطوة سموتريتش بعدم الإفراج عن 200 مليون شيكل (55 مليون دولار) للتنمية الاقتصادية في البلديات العربية، والإبقاء على تعليق برنامج التعليم العالي لسكان القدس الشرقية، انتقادات عديدة، من قبل أقارنه في الحكومة، كما وجهت له اتهامات بالعنصرية من نواب معارضين.
وقال عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي من حزب الجبهة لقناة إن تصنيف سموتريتش لسلطات المجتمع العربي على أنها خاضعة لسيطرة الجريمة المنظمة ودعم الأنشطة الإرهابية هو "قولبة عنصرية"، مؤكدا أن البلديات ليس لديها اعتراض على إشراف الحكومة على الأموال التي تقدمها للسلطات العربية.
ووسط الانتقادات المتزايدة لسموتريتش، أكد في مؤتمر صحافي أن الإجراء "في مصلحة" المجتمع العربي، زاعما أن "الدافع الرئيسي للجريمة في المجتمع العربي اقتصادي".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"