ووصف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذه التغطية التأمينية بـ"المعلم المحوري" في جهد مستمر منذ سنوات من أجل نقل حمولة الخزان (صافر)، والذي كان عرضة لخطر التدمير أو الانفجار.
يسعى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبدء عملية نقل النفط من الخزان لتجنب ما يقول إنها قد ترقى إلى "أكبر كارثة من صنع الإنسان في التاريخ".
وحصل البرنامج على تعهدات بتوفير عشرات الملايين من الدولارات من أجل العملية التي بدأت أواخر مايو الماضي عن طريق ضخ الخبراء للغاز الخامل من أجل إزالة الأكسجين من غرف النفط بالخزان.
وأصبحت هذه التغطية التأمينية عنصرا حاسما في مضي هذه العملية قدما.
وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "لا تستطيع البعثة المضي قدما في عملها بدون هذا التأمين".
وقد صنع الخزان في اليابان عام 1980، واشترته الحكومة اليمنية في ثمانينيات القرن الماضي لتخزين ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط يتم ضخها من حقول واقعة في محافظة مأرب شرقي البلاد.
المصدر: AP