وشدد المتحدث الصيني على ضرورة توقف واشنطن عن محاولات تقويض عملية الحوار والمصالحة لدول المنطقة، وكذلك التوقف عن محاولة تقسيم الشرق الأوسط.
في وقت سابق، نوه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لن تؤثر على موقف واشنطن بشأن تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية. كما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر تمديد نظام العقوبات أحادية الجانب ضد سوريا لمدة عام آخر.
وأضاف المتحدث الصيني: "على الجانب الأمريكي احترام إرادة شعوب الشرق الأوسط، والكف عن ممارسة الدبلوماسية القسرية، والتوقف عن تقويض عملية الحوار والمصالحة في الشرق الأوسط، والتوقف عن محاولة تقسيم الشرق الأوسط من خلال خلق التناقضات".
وشدد الدبلوماسي الصيني على أن شعوب الشرق الأوسط بالذات يجب أن تقرر شؤون هذه المنطقة بشكل مستقل.
وشدد ممثل الخارجية الصينية على أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تتوافق مع تطلعات شعوب العالم العربي، وستساعد الدول العربية على تعزيز وحدتها، كما ستسهم في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: نوفوستي