مباشر

Stories

35 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب على غزة
  • خليفة بايدن في مقارعة ترامب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الحرب على غزة

    الحرب على غزة

  • خليفة بايدن في مقارعة ترامب

    خليفة بايدن في مقارعة ترامب

  • محاولة اغتيال ترامب

    محاولة اغتيال ترامب

  • كواليس الأولمبياد في فرنسا

    كواليس الأولمبياد في فرنسا

بورقيبة وموسوليني وجها لوجه!

التقى في مثل هذا اليوم من عام 1943 زعيم النظام الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني بأحد قادة النضال التونسي ضد الاستعمار الفرنسي، الحبيب بورقيبة في محاولة لاستمالته إلى جانب المحور.

بورقيبة وموسوليني وجها لوجه!

قبل ذلك، حاولت السلطات الاستعمارية الفرنسية قمع حركة الاستقلال في تونس، وقامت في عام 1934 بنفي بورقيبة ومناضلين آخرين إلى منطقة صحراوية في جنوب البلاد، ثم أطلقت سراحهم في عام 1936، لتعيد اعتقالهم  في عام 1938، وتتهم بورقيبة وآخرين "بالتآمر على أمن الدولة"، كما اتهم بالتحريض على مقاطعة الضرائب والخدمة العسكرية.

سُجن بورقيبة لأول مرة في تونس، ثم في مرسيليا وأخيرا في ليون، أطلق الألمان النازيون سراحه بعد احتلالهم لفرنسا ووصولهم إلى حنوبهاـ وأرسل إلى روما حيث استقبله مع آخرين مطلع عام  1943 في روما الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني، في محاولة فاشلة لاستمالته إلى صفوف النازيين.

الحبيب بورقيبة كان وجه رسالة إلى رفيقه الحبيب ثامر في 10 أغسطس 1942 لتحديد موقفه من الحرب الدائرة حينها بين الحلفاء والمحور، أكد فيها أن "ألمانيا لن تكسب الحرب ولا يمكنها الانتصار فيها مع وجود العملاق الروسي وأيضا الأنغلو ساكسون، الذين يسيطرون على البحار وإمكانياتهم الصناعية لا حصر لها، سيتم سحق ألمانيا كما لو كانت بين فكي كماشة لا تقاوم .. يتم إعطاء الأمر لك وللنشطاء، لإجراء اتصالات مع الفرنسيين.. يجب أن يكون دعمنا غير مشروط. إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لتونس".

وبعد عودة بورقيبة إلى بلاده في 7 أبريل 1943، جدد طروحاته المرسلة من السجن في أغسطس من العام السابق، مشددا على أن ألمانيا محكوم عليها بالهزيمة، وأن استقلال تونس، الذي وصفه بأنه مسألة حياة أو موت، لا يمكن تحقيقه إلا بعد انتصار الحلفاء.

تعكس هذه الصفحات المنسية من تاريخ تونس الذي وقع في قبضة الاحتلال الفرنسي في عام 1881، الدور الهام الذي  لعبه بورقيبة، مؤسسة الدولة التونسية الحديثة وأول رئيس لها بعد الاستقلال، والطريق الشاق الذي سلكه في أتون الحرب العالمية الثانية وسنوات النضال لنيل الاستقلال عن فرنسا.

لم تلق شخصية بورقيبة ما تستحق من اهتمام، وحاول الاستعمار الفرنسي بكل السبل التقليل من أهميته وحتى اتهامه باتخاذ مواقف مؤيدة لدول المحور نكاية بفرنسا، إلا أن الرجل نجح بحنكته في اجتياز الصعاب ووصل ببلاده إلى بر الأمان، بنيلها استقلالها عن فرنسا في عام 1956، وتوليه رئاستها من عام 1957 حتى تاريخ تنحيته من منصبه السادس من نوفمبر 1987، بانقلاب أبيض قاده رئيس وزرائه ووزير داخليته زين العابدين بن علي. ومنذ ذلك الوقت بقي بورقيبة تحت الإقامة الجبرية في مدينة المنستير، إلى أن وافته المنية في السادس من أبريل عام 2000.

المصدر: RT

التعليقات

من هو الجندي الإسرائيلي "المسلم" الذي حضر مع نتنياهو ووقف له الكونغرس مصفقا؟ (فيديو)

بايدن يصدر قرارا بتأجيل ترحيل لبنانيين من الولايات المتحدة بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل

صحيفة: الحرس الثوري الإيراني زود حزب الله اللبناني بقنابل وصواريخ تحمل رؤوسا إلكترومغناطيسية متفجرة

كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات ونعتقد أن بعض التنازلات ستحلها

نيبينزيا: على واشنطن تسديد ما عليها للأمم المتحدة قبل إلقاء المواعظ على الآخرين

مشاهد من كمائن "القسام" ضد جنود إسرائيليين داخل مخيمي يبنا والشابورة بمدينة رفح جنوب غزة (فيديو)

وسائل إعلام: اجتماع رباعي في روما يوم الأحد المقبل للوصول لاتفاق هدنة في قطاع غزة

بومبيو يقترح على ترامب هزيمة روسيا بـ500 مليار دولار لأوكرانيا

إعلام مصري: القاهرة أبلغت المشاركين في اجتماع روما تمسكها بانسحاب إسرائيلي كامل من معبر رفح

الرئيس الإيراني معلقا على التصفيق لنتنياهو: التصفيق لا يطهر المجرمين من قتل الأبرياء والأطفال

اليابان.. إشكال وملاسنة بين سياح إسرائيليين ومتضامنين محليين مع فلسطين (فيديوهات)

مجلس الأمن القومي التركي يصدر بيانا عن سوريا وأوكرانيا وإسرائيل وعدد من الملفات