مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

62 خبر
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل تتوغل في سوريا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل تتوغل في سوريا

    إسرائيل تتوغل في سوريا

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي

    زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي

  • فيديوهات

    فيديوهات

بورقيبة وموسوليني وجها لوجه!

التقى في مثل هذا اليوم من عام 1943 زعيم النظام الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني بأحد قادة النضال التونسي ضد الاستعمار الفرنسي، الحبيب بورقيبة في محاولة لاستمالته إلى جانب المحور.

بورقيبة وموسوليني وجها لوجه!

قبل ذلك، حاولت السلطات الاستعمارية الفرنسية قمع حركة الاستقلال في تونس، وقامت في عام 1934 بنفي بورقيبة ومناضلين آخرين إلى منطقة صحراوية في جنوب البلاد، ثم أطلقت سراحهم في عام 1936، لتعيد اعتقالهم  في عام 1938، وتتهم بورقيبة وآخرين "بالتآمر على أمن الدولة"، كما اتهم بالتحريض على مقاطعة الضرائب والخدمة العسكرية.

سُجن بورقيبة لأول مرة في تونس، ثم في مرسيليا وأخيرا في ليون، أطلق الألمان النازيون سراحه بعد احتلالهم لفرنسا ووصولهم إلى حنوبهاـ وأرسل إلى روما حيث استقبله مع آخرين مطلع عام  1943 في روما الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني، في محاولة فاشلة لاستمالته إلى صفوف النازيين.

الحبيب بورقيبة كان وجه رسالة إلى رفيقه الحبيب ثامر في 10 أغسطس 1942 لتحديد موقفه من الحرب الدائرة حينها بين الحلفاء والمحور، أكد فيها أن "ألمانيا لن تكسب الحرب ولا يمكنها الانتصار فيها مع وجود العملاق الروسي وأيضا الأنغلو ساكسون، الذين يسيطرون على البحار وإمكانياتهم الصناعية لا حصر لها، سيتم سحق ألمانيا كما لو كانت بين فكي كماشة لا تقاوم .. يتم إعطاء الأمر لك وللنشطاء، لإجراء اتصالات مع الفرنسيين.. يجب أن يكون دعمنا غير مشروط. إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لتونس".

وبعد عودة بورقيبة إلى بلاده في 7 أبريل 1943، جدد طروحاته المرسلة من السجن في أغسطس من العام السابق، مشددا على أن ألمانيا محكوم عليها بالهزيمة، وأن استقلال تونس، الذي وصفه بأنه مسألة حياة أو موت، لا يمكن تحقيقه إلا بعد انتصار الحلفاء.

تعكس هذه الصفحات المنسية من تاريخ تونس الذي وقع في قبضة الاحتلال الفرنسي في عام 1881، الدور الهام الذي  لعبه بورقيبة، مؤسسة الدولة التونسية الحديثة وأول رئيس لها بعد الاستقلال، والطريق الشاق الذي سلكه في أتون الحرب العالمية الثانية وسنوات النضال لنيل الاستقلال عن فرنسا.

لم تلق شخصية بورقيبة ما تستحق من اهتمام، وحاول الاستعمار الفرنسي بكل السبل التقليل من أهميته وحتى اتهامه باتخاذ مواقف مؤيدة لدول المحور نكاية بفرنسا، إلا أن الرجل نجح بحنكته في اجتياز الصعاب ووصل ببلاده إلى بر الأمان، بنيلها استقلالها عن فرنسا في عام 1956، وتوليه رئاستها من عام 1957 حتى تاريخ تنحيته من منصبه السادس من نوفمبر 1987، بانقلاب أبيض قاده رئيس وزرائه ووزير داخليته زين العابدين بن علي. ومنذ ذلك الوقت بقي بورقيبة تحت الإقامة الجبرية في مدينة المنستير، إلى أن وافته المنية في السادس من أبريل عام 2000.

المصدر: RT

التعليقات

ترامب يهدد "حماس" مرة أخرى بـ "الجحيم" إذا لم تطلق سراح الأسرى

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد يستشهد بالمزامير ويقر بالمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقه

قراءة أمريكية في دوافع إسرائيل لاستهداف المواقع العسكرية في الجنوب السوري مؤخرا

روبيو: النزاع في أوكرانيا هو حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا

ترامب: تلقيت رسالة من زيلينسكي تؤكد استعداده لتوقيع اتفاق المعادن والجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام

العاهل السعودي وولي عهده ورئيس الإمارات يغيبون عن قمة القاهرة

ترامب: تلقينا إشارات قوية من روسيا بأنها مستعدة للسلام في أوكرانيا

"إيكونوميست": واشنطن توقف أنظمة الإنذار وتوجيه صواريخ "هيمارس" عن أوكرانيا

"قمة كابوسية قبل منتصف الليل بخمس دقائق"

زيلينسكي يصدر أمرا جديدا بعد قرار الولايات المتحدة وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا

إعلام: الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى دفع ثمن ذخيرة كييف حتى وفاة ترامب

"ديلي ميل": ستارمر وماكرون مستعدان لمرافقة زيلينسكي إلى واشنطن