مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

32 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • فيديوهات

    فيديوهات

بورقيبة وموسوليني وجها لوجه!

التقى في مثل هذا اليوم من عام 1943 زعيم النظام الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني بأحد قادة النضال التونسي ضد الاستعمار الفرنسي، الحبيب بورقيبة في محاولة لاستمالته إلى جانب المحور.

بورقيبة وموسوليني وجها لوجه!

قبل ذلك، حاولت السلطات الاستعمارية الفرنسية قمع حركة الاستقلال في تونس، وقامت في عام 1934 بنفي بورقيبة ومناضلين آخرين إلى منطقة صحراوية في جنوب البلاد، ثم أطلقت سراحهم في عام 1936، لتعيد اعتقالهم  في عام 1938، وتتهم بورقيبة وآخرين "بالتآمر على أمن الدولة"، كما اتهم بالتحريض على مقاطعة الضرائب والخدمة العسكرية.

سُجن بورقيبة لأول مرة في تونس، ثم في مرسيليا وأخيرا في ليون، أطلق الألمان النازيون سراحه بعد احتلالهم لفرنسا ووصولهم إلى حنوبهاـ وأرسل إلى روما حيث استقبله مع آخرين مطلع عام  1943 في روما الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني، في محاولة فاشلة لاستمالته إلى صفوف النازيين.

الحبيب بورقيبة كان وجه رسالة إلى رفيقه الحبيب ثامر في 10 أغسطس 1942 لتحديد موقفه من الحرب الدائرة حينها بين الحلفاء والمحور، أكد فيها أن "ألمانيا لن تكسب الحرب ولا يمكنها الانتصار فيها مع وجود العملاق الروسي وأيضا الأنغلو ساكسون، الذين يسيطرون على البحار وإمكانياتهم الصناعية لا حصر لها، سيتم سحق ألمانيا كما لو كانت بين فكي كماشة لا تقاوم .. يتم إعطاء الأمر لك وللنشطاء، لإجراء اتصالات مع الفرنسيين.. يجب أن يكون دعمنا غير مشروط. إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لتونس".

وبعد عودة بورقيبة إلى بلاده في 7 أبريل 1943، جدد طروحاته المرسلة من السجن في أغسطس من العام السابق، مشددا على أن ألمانيا محكوم عليها بالهزيمة، وأن استقلال تونس، الذي وصفه بأنه مسألة حياة أو موت، لا يمكن تحقيقه إلا بعد انتصار الحلفاء.

تعكس هذه الصفحات المنسية من تاريخ تونس الذي وقع في قبضة الاحتلال الفرنسي في عام 1881، الدور الهام الذي  لعبه بورقيبة، مؤسسة الدولة التونسية الحديثة وأول رئيس لها بعد الاستقلال، والطريق الشاق الذي سلكه في أتون الحرب العالمية الثانية وسنوات النضال لنيل الاستقلال عن فرنسا.

لم تلق شخصية بورقيبة ما تستحق من اهتمام، وحاول الاستعمار الفرنسي بكل السبل التقليل من أهميته وحتى اتهامه باتخاذ مواقف مؤيدة لدول المحور نكاية بفرنسا، إلا أن الرجل نجح بحنكته في اجتياز الصعاب ووصل ببلاده إلى بر الأمان، بنيلها استقلالها عن فرنسا في عام 1956، وتوليه رئاستها من عام 1957 حتى تاريخ تنحيته من منصبه السادس من نوفمبر 1987، بانقلاب أبيض قاده رئيس وزرائه ووزير داخليته زين العابدين بن علي. ومنذ ذلك الوقت بقي بورقيبة تحت الإقامة الجبرية في مدينة المنستير، إلى أن وافته المنية في السادس من أبريل عام 2000.

المصدر: RT

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

لأول مرة.. مروحية قتالية إسرائيلية تعترض مسيرتين أثناء محاولتهما التسلل من مصر (فيديو)

روسيا تعطي أوروبا درسا في القانون الدولي و"الجودو" مستغلة ثغرة عميقة

مفاجأة حزب الله.. ثغرتان عملياتيتان وجدل كبير في أعلى هرم الجيش الإسرائيلي

تطورات اليمن.. دولة الجنوب من جديد والانعكاسات الإقليمية والدولية

بيان قطري عن التطورات الأخيرة في اليمن

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دونيتسك وإصابة مطارات وموانئ ومواقع طاقة أوكرانية

إعلام عبري: 4 ملفات أساسية سيناقشها نتنياهو خلال لقائه ترامب في الولايات المتحدة