ووجهت الزوجة اتهاما لزوجها بالنشوز بعدما تهرب من مسؤولية الإنفاق عليها هي وأبنائها وتخليه عن واجباته.
وقالت المحامية إيمان محسن، المتخصصة في شؤون الأسرة، وشهرتها محامية الستات، إنها أقدمت على هذه الخطوة لأن جميع الرجال يقولون إن المرأة هي الطرف الناشز، وبالتالي فإن عقوبتها تكون حرمانها من نفقة الزوجية، وذلك على الرغم من وجود آية تذكر نشوز الرجال أيضا.
وأضافت أنه بناء على ما قاله بعض الأئمة والفقهاء من قبل، فإن هناك عقابا يطبق على الزوج الناشز وهناك أيضا طرق تأديبية له.
وصرحت بأن "الزوج لما بيعمل إنذار للطاعة لزوجته في مسكن الزوجية، وبعض الرجالة المصريين بيحطوا عناوين وهمية عشان يحرموا الزوجة من نفقة الزوجية، في حين إن الزوج بيكون أكتر واحد عامل الضرر والنشوز، ومش بيلاقي حد يقوله عيب ويعاقبه على اللي بيعمله".
وأوضحت أن الزوجة المتضررة صاحبة إنذار الطاعة، طردها زوجها من مسكن الزوجية، وأخذ منها أطفالها، لذلك فهي قررت أن ترفع ضده دعوى بإنذار نشوز الزوج.
وشددت على أن نشوز الزوج أخطر من نشوز الزوجة على المجتمع، لأن الزوج عماد البيت.
المصدر: موقع "القاهرة 24"