وقالت صفوت في تحقيقات النيابة العامة إنها لم يكن في نيتها القتل وكانت مجرد مشاجرة عادية، لكن "الشيطان تغلب عليا ومعرفتش قتلته إزاي، أنا قاعدة في التجمع وعرفت أن جوز أختي بلغ الناس اللي لها فلوس عند جوزي بمكانه، روحت بيت والدتي في السيدة زينب علشان أعاتبه، لكن حصل بينا مشادة كلامية في الأول، بعدين بقت مشاجرة ومحسيتش بنفسي غير والسكينة في أيدي وأنا بطعنه أكتر من مرة في فخذه لغاية ما وقع ومات في ساعتها، والشرطة جت قبضت عليا وأنا جنب الجثة، لكن مكنش قصدي إني أقتله".
وقال المتهم عبد الرحمن خليفة زوج الجانية أمام النيابة العامة: "أنا شغال بلوغر وكان عليا فلوس لحد، كنا داخلين شركة مع بعض في مشروع بمبلغ حوالي 300 ألف جنيه، سددت منهم حوالي 130 ألف، وحصل ظروف ومقدرتش أسدد الـ170 ألف جنيه".
وأضاف: "الشخص ده راح للمجني عليه في مكان شغله وهدده، وقاله أنت بتتستر عليه، فأخبره أنه ميعرفش مكاني لكن لما يشوفني في السيدة زينب عند حمايا وحماتي هيبلغه، وبالفعل ده اللي حصل بنتصل على حمايا وحماتي نطمن عليهم فقالولنا إنهم تعبانين شوية عندهم كورونا، فأخدت مراتي ونزلنا السيدة زينب ومعانا دكتور علشان يكشف عليهم، ساعتها المجني عليه عرف أننا موجودين فبلغهم".
وتابع، "لما نزلنا مع الدكتور علشان نحاسبه وبعدين نجيب عشاء، ظهر أشخاص وخطفوني ساعتها مراتي معرفتش تتصرف ازاي غير أنها طلعت فوق للشقة وبدأت تعاتب المجني عليه، فضربها ووقعت على الأرض وقطع لها هدومها، وكان عاوز يضربها بالكرسي بتاع السفرة، فهيا لقت سكينة بجوارها ضربته بيها في وريد رئيسي في رجله والكلام ده كله عرفته في القسم لما المباحث وصلتلي بعد حوالي 18 ساعة من خطفي".
المصدر: "مصراوي"