واستهدفت خمس طائرات مسيرة عن بعد القاعدة الأمريكية في التنف في 20 من أكتوبر الماضي، وهو ما وصفته القيادة المركزية بأنه هجوم "متعمد ومنسق".
وقال مسؤول عسكري أمريكي رفيع إن الطائرتين اللتين انفجرتا عند الاصطدام، كانتا محملتين بكراسي تحميل وشظايا، بـ"نية واضحة للقتل".
وحسب الصحيفة، فقد أشار مسؤولون أمريكيون إلى أنهم يعتقدون "أن إيران وجهت وزودت ميليشيات موالية لها" بالمعدات لتنفيذ الهجوم.
وذكر مسؤولون من المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، أن لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران كانت وراء العملية، حيث لم تنفجر 3 طائرات، وبعد فحصها وجد أنها تستخدم التكنولوجيا ذاتها التي تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في العراق.
وكشف مسؤولون أن معظم القوات الأمريكية البالغ عددها 200 عنصر والمتمركزة في القاعدة، تم إجلاؤهم قبل ساعات بعد تلقيها بلاغات من المخابرات الإسرائيلية.
ورغم أن إيران نفت مسؤوليتها عن الهجوم على التنف، وصفت "نيويورك تايمز" الحادث بأنه المرة الأولى التي وجهت فيها طهران ضربة عسكرية ضد الولايات المتحدة ردا على غارات إسرائيلية، ما يوحي بتصعيد لـ"حرب الظل الإيرانية مع إسرائيل" والتي تعني مزيدا من المخاطر على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، حسب الصحيفة.
المصدر: "نيويورك تايمز"