وأوضح في كلمة أن "زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق اعتراف عربي بهزيمة المشروع الذي أنفقت فيه مئات مليارات الدولارات العربية، وهذه الزيارة إعلان هزيمة".
وكان الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، التقى مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم الثلاثاء فيما يشير إلى تحسن العلاقات بين الرئيس السوري وإحدى الدول العربية البارزة التي أيدت في وقت من الأوقات المسلحين الذين حاولوا الإطاحة به.
وقد تصدرت دولة الإمارات مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع دمشق ودعت في وقت سابق هذا العام لعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.
وتعارض الولايات المتحدة جهود تطبيع العلاقات مع الأسد أو إعادة العلاقات معه قبل أن يتم إحراز تقدم نحو التوصل لحل سياسي للأزمة، وقالت إنها تشعر بقلق من تحرك حليفتها الإمارات.
المصدر: "رويترز" + "المنار"