وكشف الموقع أسماء المجني عليهم في القضية، وهم عاطف حسن عبد الخالق رجل أعمال ومالك باخرة نيلية شهيرة، ومحسن حسن عبد الخالق، وإسلام عاطف حسن عبد الخالق، موضحة أن المتهمين خطفوا هؤلاء الأشخاص عن طريق التحايل.
وأضاف أن جهات التحقيق أكدت أنه تم احتجاز رجل أعمال ونجله وشقيقه، وتصويرهم خلال تقديمهم الكفن، وإرهابهم من خلال حملهم أسلحة نارية، وإذلالهم بإجبار أحدهم على تقبيل قدم سيدة، ومواجهة الشرطة وإشهار بندقية في وجه رئيس مباحث عين شمس.
كما ذكرت جهات التحقيق أن أحد المتهمين استغل علاقته بالمجني عليه الأول، وأوهمه بأنه توسط لدى عدد من المتهمين لإنهاء خلافهم وعقد مجلس صلح بينهم لذلك، فانصاعوا له رغبة منهم لإنهاء ذلك الخلاف، وتمكن بتلك الحيلة من بلوغ مقصد المتهمين.
وبينت أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف والتهديد ضد المجني عليهم، وذلك قصد ترويعهم وإلحاق أذى معنوي بهم وفرض السطوة عليهم، وذلك تحت تهديد أسلحة نارية وأسلحة بيضاء.
وتابعت جهات التحقيق قائلة "ترتب على تلك الجريمة حجز المجني عليهم دون أمر أحد من الحكام المختصين بذلك، وفي غير الأحوال التي تصرح بها القوانين واللوائح بالقبض على ذوي الشبهة، وكان ذلك مصحوبا بتهديدهم بالقتل"، مردفة بالقول إن المتهمين "حازوا وأحرزوا سلاحا ناريا مششخنا، مسدس فردي الطلقات، بدون ترخيص، وسلاحا ناريا غير مششخن، فرد خرطوش، بدون ترخيص، كما حازوا وأحرزوا ذخائر تستعمل على الأسلحة النارية المذكورة دون ترخيص.
كما أكد التحقيق أن أحد المتهمين استعمل القوة والعنف مع موظف عمومي المقدم باهر المشلاوي رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس أثناء أداء عمله، حيث أشهر سلاحا ناريا في وجهه.
المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري